اعتبرت اللجنة الامنية في محافظة الانبار اليوم تحرير منطقة الخالدية المفتاح الرئيس لاستمكال باقي عمليات التحريرلجميع مدن واقضية الانبار فيما رهنت عودة نازحي مدينة الفلوجة بقرار امني من الحكومة المركزية مناشدة الجهات المختصة بتأهيل البنى التحتية وأعادة الخدمات الرئيسة للمدينة.
حميد احمد عضو لجنة الامن في مجلس المحافظة وفي تصريح تابعته وكالة انباء براثا قال : بعد تحرير اغلب مناطق ومدن المحافظة من عناصر داعش الارهابية وتطهيرها من العبوات الناسفة والبيوت المفخخة وبعد تحرير منطقة الدولاب وهي الجهة الثانية من منطقة البغدادي نأمل من القوات الامنية تحرير منطقة الخالدية كونها تعد المفتاح الرئيس والرابط بين قضائي الفلوجة والرمادي ، مبينا ان تحرير الخالدية سيفضي الى تحرير المحافظة بالكامل.
وأضاف احمد أن القوات الامنية تتقدم من منطقة البو عبيد المحررة الى محيط منطقة الزوية في جزيرة الخالدية شرقي الرمادي لضمان تطهيرها ، مشيرا إلى ان تحرير هذه المدينة سوف يؤمن الطريق البري الذي يربط الرمادي بالفلوجة ما سيعطي زخماً في معارك تحرير المناطق الغربية ونقل التعزيزات العسكرية.
وفيما يخص عودة العوائل النازحة الى مدينة الفلوجة اكد عضو اللجنة الامنية ان قرار عودة النازحين تبقى مرهونة بقرار من الجهات الامنية في الحكومة المركزية وذلك بعد ان تستكمل كافة الاجراءات القانونية والامنية حول هذا الموضوع .
واوضح ان اغلب البنى التحية في المدينة لم تتضرر بأستثناء بعض المواقع وسيتم معالجتها واعادة تأهيلها بتعاون مجلس المحافظة مع حكومة بغداد والجهات المختصة ، داعيا الى سرعة انجاز هذه الاعمال بغية ضمان العودة السريعة للعوائل النازحة .
يذكر أن أغلب مدن محافظة الانبار تمت السيطرة عليها من قبل عناصر داعش فيما بدأت القوات الأمنية معارك تطهير واسعة استعادت من خلالها مدينة الرمادي وقضاء هيت والرطبة وقضاء كرمة الفلوجة بعد معارك عنيفة مع تحرير مدينة الفلوجة بالكامل ضمن عملية كسر الارهاب ما أسفر عن مقتل المئات من عناصر داعش الوهابية ..
https://telegram.me/buratha