اعتبر رئيس لجنة الهجرة والمهجرين في مجلس بابل رياض عداي، أن إعادة اعمار ناحية جرف النصر مرتبط بإزالة الألغام والعبوات الناسفة منها، مقللا في الوقت ذاته من أهمية التصريحات التي تتحدث عن التلاعب بأراضي الناحية، ومؤكدا بأنها مسجلة بأسماء مالكيها ولا يمكن لغيرهم التلاعب بها.
وقال عداي في تصريحات صحفية اليوم السبت، تابعها المربد إن اغلب الأراضي الزراعية في ناحية جرف النصر تابعة للإصلاح الزراعي ومثبتة الملكية لدى بلدية الناحية باسم الأهالي، لافتا الى أن إعادة تأهيل ناحية جرف النصر مرتبط بعمل الجهد الهندسي حفاظا على أرواح المواطنين ولا يمكن بدء عملية الأعمار بسبب وجود أعدادا كبيرة من العبوات الناسفة في الطرقات والنخيل وأعمدة الكهرباء.
وأضاف عداي، أن تلك الأراضي مسجلة بأسماء مالكيها ولا يمكن التلاعب بها من غير مالكيها الأصليين.
هذا وكان عضو مجلس النواب كامل الغريري قد طالب في 12 تموز الجاري رئيس الوزراء حيدر العبادي، بتحديد جدول لإعادة نازحي مناطق اللطيفية واليوسفية وجرف الصخر الى مساكنهم، محذرا من تغيير ديموغرافي في تلك المناطق، مدعيا عن معلومات بشأن قيام أشخاص بدخول جرف الصخر وزراعة أراضيها وبيع المحاصيل لحسابهم الخاص.
https://telegram.me/buratha