كشف المتحدث بأسم هيئة الحشد الشعبي أحمد الأسدي، الأثنين، عن صدور أمرٍ ديواني يقتضي بهيكلة الحشد الشعبي وتحويله لصنف موازٍ لجهاز مكافحة الإرهاب مكوناً من عشرين لواءً عسكرياً.
وقال الأسدي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا إن "أمراً ديوانياً صدر من رئاسة الوزراء يقتضي بهيكلة الحشد الشعبي إلى جهازٍ موازي لجهاز مكافحة الإرهاب يتمتع بالتدريب والتسليح والتجهيز ذاته”، مبيناً أن "الحشد سيكّون من عشرين لواءً عسكرياً يسير وفق القوانين المتبعة في مكافحة الإرهاب”.
وأضاف أن "الهيكلة الجديدة ستضمن للحشد الشعبي رئيساً ونائباً يتمتعان بصلاحيات رئيس ونائب جهاز مكافحة الإرهاب”.
وتشّكل الحشد الشعبي (منتصف حزيران من العام 2014) بعد صدور فتوى المرجعية الدينية في النجف الأشرف بعد سيطرة تنظيم داعش الإجرامي على عددٍ من الأراضي العراقية، فيما حقق الحشد الشعبي انتصارات عسكرية تكللت بتحرير الفلوجة وجرف الصخر والرمادي وصلاح الدين وبيجي وغيرها من الأراضي والمناطق التي كان يسيطر عليها داعش الإجرامي.
https://telegram.me/buratha