هيئة المناطق الكردستانية خارج ادارة اقليم كردستان أعلنت امسالثلاثاء 26 تموز /يوليو ،أنها تخطط لعقد مؤتمر بشأن مستقبل محافظة كركوك، وفيما أشارت الى أن الواقع الاداري في المحافظة “بيد الكرد”، بينت أن جميع الأطراف الكردية ترغب بإلحاق كركوك باقليم كردستان.
وقال رئيس الهيئة نصر الدين سندي في تصريح تابعته وكالة انباء براثا إن “هيئة المناطق الكردستانية الواقعة خارج إدارة اقليم كردستان تخطط لعقد مؤتمر بشأن مستقبل كركوك وتقريب جميع مكوناتها”، مبيناً أن “الهيئة بدأت باجتماعات مع كافة الأطراف السياسية في كركوك للإطلاع على وجهات نظرهم بشأن مستقبل المحافظة”.
وأضاف سندي، أن “الواقع الاداري في كركوك هو بيد الكرد، وأن جميع الأطراف الكردية ترغب بالحاق كركوك باقليم كردستان”، مشدداً على “أهمية ترسيخ الأمن والتعايش المشترك بين مكونات المحافظة في المستقبل”.
ولفت سندي الى، أن “تأخير معالجة أزمة كركوك سيفاقم مشاكل مواطنيها”، داعياً الأطراف السياسية الكردستانية، الى “تجاوز المصالح الحزبية الضيقة والعمل على تقرير مصير كركوك”.
وأكد سندي على “ضرورة ضمان مستقبل المكونات التركمانية والعربية في المحافظة في حال إنضمام كركوك إلى إقليم كردستان” موضحاً أن “أهالي كركوك هم من يقررون مصيرهم”.
وكان محافظ كركوك نجم الدين كريم دعا، في وقت سابق، الى جعل كركوك اقليماً مستقلاً لمدة ثلاثة أو أربعة أعوام، على أن يتم اجراء استفتاء بعد ذلك يتيح لاهالي المحافظة البقاء في اقليمهم او الانتظام الى اقليم كردستان،يذكر انمحافظة في وسط شمال العراق. يسكنها خليط من الأكراد والعرب والتركمان والآشوريين.
المدينة عريقة تاريخيا وثقافيا والمحافظة ذات أهمية كبيرة اقتصاديا. تشتهر بالإنتاج النفطي، حيث يوجد فيها ستة حقول نفطية أكبرها في مدينة كركوك ويبلغ المخزون النفطي حوالي 13 مليار برميل يصدر النفط الشمالي عن طريق أنبوب نفط الشمال إلى ميناء جيهان التركي وعدد سكان محافظة كركوك يبلغ 752 ألف نسمة طبقا لعام 1997.
https://telegram.me/buratha