الأخبار

أمير عبد اللهيان: السفارة السعودية بالعراق تؤجج الخلافات الطائفية هناك


كد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية حسين امير عبداللهيان ان السعودية ومن خلال سفارتها في العراق تؤجج الصراعات الطائفية في هذه الدولة بين مختلف مكونات الشعب العراقي.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان" امير عبداللهيان اشار في تصريحات ادلى بها الاحد، الى مؤامرات السعودية ضد شعوب المنطقة وهرولتها للكشف علنا عن تطبيعها لعلاقاتها مع الكيان الصهيوني .

وأضاف" منذ افتتاح السفارة السعودية في العراق فقد تصاعد الصراع بين السنة والشيعة وبين الشيعة والكرد وحتى بين السنة والكرد.

وأشار عبداللهيان الى حرب السعودية الفاشلة ضد اليمن وقال "أنهم كانوا يريدون أن يخرجوا انصارالله من المشهد السياسي لكن حركة انصارالله بات اليوم لها دور مهم".

وأوضح "ان السعودية تسعى الى نزع سلاح أنصارالله وينبغي على السعوديين ولمرة واحدة وللأبد ان يقرروا هل يريدون أن يبقى اليمن تهديد جدي ام أنهم يتقبلوا الحل السياسي".

وحول دعم السعودية للنظام البحريني لقمع الشعب البحريني قال عبداللهيان "انه مادامت التدخلات العسكرية الأمنية السعودية سارية (في البحرين) ولم يتم تبني حوار شامل في البحرين فان خطر السلوك الحاد يتصاعد".

وفي ما يخص المخطط السعودي لاستهداف سوريا، اكد عبداللهيان" كل ما كانت الظروف لصالح الحكومة السورية وبضرر المعارضين فان السعوديين وبعض دول المنطقة الاخرى سعوا الى تجهيز المسلحين، كما ان الامريكيين في مثل هذه الظروف يذهبون الى الدعوة الى اجراء سياسي والهدف من ذلك هو تغيير المشهد لصالح المعارضين.

وحول التعاون السعودي الإسرائيلي المشترك تجاه محور المقاومة قال عبداللهيان: خلال الاعوام الماضية فان الجبهة المعادية للمقاومة بذلت جهود جادة لاستقرار الكيان الصهيوني وان السعوديين أدوا دورا نشطا في هذا السياق باعتبارهم وسطاء الأمريكان.

واوضح المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية "ان العلاقة السعودية الإسرائيلية كانت في زمن الملك عبدالله مغطاة" لكن "الحكام الجديد للسعودية ومن خلال السلوك الذي أظهروه اوضحوا انهم قد أزاحوا الستار عن علاقاتهم تجاه الكيان الصهيوني".

واكد عبداللهيان" ان السلوك السعودي أدى الى تقوية الكيان الصهيوني واضعاف محور المقاومة.

 

وحول مستقبل العراق قال مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية" أنا متفائل بالنسبة الى مستقبل العراق لأن القوات الشعبية والجيش في هذا البلد متناسقان مع بعضهم البعض.

واوضح عبداللهيان أن حكمة مراجع التقليد والقادة السياسيين العراقيين أدت الى خروج الأمريكيين من العراق , مضيفا"هم اليوم يريدون وبذريعة محاربة داعش الدخول مجددا الى العراق" موضحا "كما ان القيادة السورية والشعب السوري صمدوا حتى الآن، فان ظروف العراق ايضا تتجه نحو التحسن".

وفيما يتعلق بسوريا اكد امير عبداللهيان ان تصرفات الولايات المتحدة المتناقضة تشير الى انها تهدف الى شي معين في سوريا وهو زعزعة المنطقة ليصب ذلك في مصلحة سياساتها.

واشار امير عبد اللهيان الى زيارة المبعوث الاممي الى سوريا استيفان دي ميستورا الى طهران منوها الى المباحثات الاخيرة بين روسيا وامريكا حول سبل الحل السياسي في سوريا وطرح عدة سناريوهات حول المستقبل السياسي لسوريا على الرئيس الشرعي بشار الاسد.

واضاف" الامريكان يريدون ان يحصلوا عبر المباحثات على ما لم يحصلوه في الميدان لافتا الى المعركة الانتخابية القائمة في الولايات المتحدة وان قضية اغلاق الملف السوري هامة جدا بالنسبة للديمقراطيين.

 

وتابع ان" الروس لم يغيروا استراتجيتهم التي يتبعونها حتى الان لكن الضغط الامريكي على الروس كبير جدا وان اغلاق الملف السوري مهم جدا بالنسبة لهم، لافتا الى ان الشعب السوري ينبغي ان يتخذ افضل قرار حول مستقبله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك