أكد عضو مجلس النواب عن كتلة التغيير هوشيار عبدالله ان جلسة البرلمان أمس التي شهدت استجواب وزير الدفاع كانت انعطافة مهمة في تاريخ مجلس النواب العراقي لكونها عززت الدور الرقابي للسلطة التشريعية .
وقال في بيان له تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم " ان جلسة الاثنين الماضي كانت جلسة تاريخية في حياة البرلمان العراقي خاصة على الصعيد الرقابي الذي تعرض سابقاً لإخفاقات كثيرة بسبب تأثره بعوامل سياسية وغير سياسية، ولابد للبرلمان اليوم أن يواصل مشواره بنفس الحماسة التي لمسناها أمس لدى بعض النواب الذين لديهم نوايا جدية في محاسبة المفسدين ".وأوضح :" أن ما حصل خلال الاستجواب من مكاشفة وردت خلالها أسماء بعض الشخصيات من بينها رئيس البرلمان يجب أن تكون بداية لحقبة جديدة مبنية على الشفافية والمكاشفة من أجل محاربة الفساد والمضي قدما باتجاه كشف كل الأسماء التي تدور حولها الشبهات لتبقى الكلمة الفصل في النهاية للقضاء العراقي ".
وبين :" إن قيام السلطة التشريعية بواجبها الرقابي سيؤثر بشكل إيجابي على الحياة السياسية بشكل عام، وهذا ما سنلمسه في الفترة المقبلة " ، مشيراً الى :" ان المنجز الذي تحقق أمس هو خطوة أولية باتجاه إعادة ثقة الشارع العراقي بالسلطة الرقابية ".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha