اعلنت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق، (اليونامي)، اليوم الثلاثاء، استشهاد واصابة 1966 عراقياً بأعمال العنف خلال شهر تموز الماضي، وفيما بينت ان العاصمة بغداد هي الاكثر تضرراً بين المحافظات الاخرى، جددت دعوتها لجميع الأطراف السياسية والحكومية في العراق الى بذل الجهود لحماية المواطنين.
وقالت بعثة الامم المتحدة في العراق، (اليونامي)، في بيان لها اليوم :إن “البعثة سجلت مقتل ما مجموعه 759 عراقياً وإصابة 1.207 آخرين جراء أعمال الإرهاب والعنف والنزاع المسلح التي وقعت في العراق خلال شهر تموز 2016″، مؤكدة ان “الاحصائية استثنت محافظة الانبار لعدم تسني البعثة من الحصول على حصيلة بعدد الضحايا بين صفوف المدنيين لهذا الشهر من مديرية صحة المحافظة”.
واوضح البيان، ان “عدد القتلى المدنيين في شهر تموز، بلغ 629 شخصاً، من بينهم عشرة قتلى من منتسبي الشرطة الاتحادية ومنتسبي الدفاع المدني من الصحوة، وكذلك من منتسبي الحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء”، لافتة الى ان “عدد الجرحى المدنيين، بلغ 1.061 شخصاً، من بينهم 13 منتسباً من الدفاع المدني والحمايات الشخصية وشرطة حماية المنشآت ومنتسبي الإطفاء”.
وتابع البيان، ان “عدد القتلى في صفوف القوات الامنية بلغ 130 عنصراً من ضمنهم أفراد من قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة ، مع استثناء عمليات الأنبار، فضلاً عن جرح 146 آخرين”.واكد البيان، انه “وفقاً لأعداد الضحايا التي سجلتها البعثة لشهر تموز، كانت محافظة بغداد الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 1.400 شخصاً، بينهم 513 قتيلاً و و887 جريحاً”.وجدد المبعوث الأممي في العراق، يان كوبيش، بحسب البيان، “دعوته لجميع الأطراف إلى بذل كل جهد ممكن لحماية أرواح المدنيين”، مؤكداً ان “اعداد الضحايا نتيجة الإرهاب والعنف والصراع في العراق مازال مرتفعاً”، مستنكراً في الوقت ذاته، الوضع الامني في العراق وفق تلك الاحصائيات، واصفاً ذلك بـ”غير المقبول”.يذكر ان بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي)، اعلنت في (الأول من تموز 2016)، مقتل وإصابة 2119 عراقياً نتيجة أعمال العنف التي شهدتها البلاد خلال شهر حزيران الماضي، مسجلة انخفاضاً عما سجلته خلال شهر ايار الماضي، مجددة التأكيد على أن العاصمة بغداد كانت “الأكثر تضرراً.