كشف قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني أن زعماء عشائر سنية داخل الموصل وقيادات من جماعات مسلحة عراقية يجرون حوارات مع قيادات في تنظيم داعش لإقناعها بالانسحاب لسوريا من دون قتال.
وقال القيادي إن خلافات نشبت داخل داعش بين القيادات من أصل عراقي وهؤلاء يؤيدون الانسحاب إلى سوريا في حين أن قيادات داعش من أصول عربية وأجنبية تعارض الانسحاب وتفضل القتال للدفاع عن الموصل.
وأكد أن التحالف الدولي يؤيد مساع أي حل في الموصل يفضي لانسحاب "العناصر الإرهابية" من المدينة إلى الرقة السورية، من دون قتال لسببين رئيسيين، الأول يتعلق بمخاوف كبيرة لدى دول التحالف الدولي بأن معركة الموصل قد تستمر لثلاثة أو أربعة أشهر. والسبب الثاني، يتمثل بالخشية على ملف المدنيين النازحين. بحسب ما اوردته السياة الكويتية على لسان القيادي الذي لم تسمه.
وسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على ثلث العراق قبل عامين لكنه طرد منذ ذلك الحين من العديد من المناطق على يد قوات كوردية وفصائل شيعية مسلحة وجيش يعاد بناؤه ببطء بدعم من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
https://telegram.me/buratha