قال الحزب الإسلامي العراقي إن الاتهامات الباطلة التي صرح بها النائب عدنان الأسدي على شاشة إحدى القنوات الفضائية ضد الحزب ، إنما تندرج في سياق خطة واضحة لاستهدافه ، والتحريض على رموزه .
وحمل الحزب في تصريح صحفي ، الأسدي ومن يقف معه ووراءه ، المسؤولية الكاملة عن سلامة أعضائه ومقراته وما قد يتعرضون له بسبب هذا التحريض الصريح ، مشدداً على إن الحزب ورجالاته هم أول من واجه الإرهاب وقدموا الشهداء بسبب ثباتهم على مواقفهم .
وفيما أكد ان القضاء ستكون له الكلمة الفصل في محاسبة الأسدي على هذا التجاوز الخطير ، نبه إلى إن هذه الأصوات النشاز لا تريد الخير لوطننا ، وتبتغي إعادة أجواء الفوضى إليه ، وهو ما لا يجب القبول به ، وعلى كافة الأطراف السياسية التكاتف لإفشال تلك المساعي ، وان تقف صف واحدا ضد الاٍرهاب وترفض المساس باي جهة مشاركة في العملية السياسية او احد رموزها .
https://telegram.me/buratha