كشف النائب عن المكون الشبكي سالم جمعة ان عدد من القيادات الشبكية عازمة على تنفيذ مشروع يضمن للمكون الشبكي تحديد مصيرهم الاداري, ويشمل المشروع اجراء استفتاء شعبي يهدف الى اقتطاع سهل نينوى اداريا عن نينوى وتحويلها الى محافظة مستقلة تابعة الى اقليم كردستان، مضيفا ان الشبك لم يعد باستطاعتهم العيش مع نينوى بسبب عمليات القتل والتهجير والسبي ونهب أموالهم التي مورست ضدهم طوال السنوات الماضية (على حد قوله).
وقال جمعة في تصريح تابعته وكالة انباء براثا ان مشروع تحديد مصير الشبك ما بعد داعش يأتي في ضل تنسيق عال المستوى مع حكومة الاقليم والامم المتحدة والمجتمع الدولي"، مشيرا إلى ان القيادات الشبكية في تواصل وتنسيق مستمر مع باقي أطياف سهل نينوى لانضاج المشروع برغم الاكثرية السكانية التي يتمتع بها الشبك التي ستحسم مصير السهل اداريا من خلال الاستفتاء.
واضاف سالم لـ دواڕۆژ: ان قرارهم بانهاء العلاقة اداريا مع محافظة نينوى جاء بعد عجز الحكومة الاتحادية في تطبيق المادة 140 من الدستور وانهاء معانات سكان المناطق المتنازع عليها ومن ضمنها سهل نينوى.
من جانبه أعرب النائب عن المكون الشبكي حنين القدو : "عن وجهة نضره المختلفة مؤكد ان مستقبل سهل نينوى يحدده سكانه من مختلف الاطياف "المسيحيين والايزيدية والشبك والتركمان" وبحسب الاطر الدستورية والقانونية, معلنا تأيده لتحويل سهل نينوى الى محافظة شريطة ان تتبع اداريا الى الحكومة الاتحادية ومنتقدا من وصفهم "بالاصوات الشاذة" التي تروج لمشروع وصفه "بالمهيمن" على تلك المناطق مؤكد رفضه القاطع لانظمام سهل نينوى الى اقليم كردستان (على حد قوله).
اما القيادي الشبكي المستقل وعضو مجلس محافظة نينوى السابق، قصي عباس قال: "ان تحديد مصير سهل نينوى يجب ان يخضع لآليات قانونية ودستورية وعن طريق الاستفتاء العام لأبناء تلك المنطقة ونحن نعتقد ان تشكيل محافظة في منطقة سهل نينوى اصبح مطلب جماهري ملح لجميع مكونات واطياف المنطقة، اما كيف يكون وضع هذه المحافظة ولاي منطقة جغرافية تتبع فنعتقد ان هذا الحديث سابق لأوانه واي حديث في هذا السياق ربما سيزيد من تعقيد الأمور وسيعيق تنفيذ اجراءات استحداث هذه المحافظة، مؤكدا ان "الراي الاول والاخير يعود لابناء هذه المنطقة وعبر اليات ديمقراطية وفي ظل ظروف طبيعية ومستقرة".
https://telegram.me/buratha