اكد نائب رئيس لجنة الهجرة والمهجرين النيابية حنين القدو ان عملية الابادة التي تعرض لها أبناء المكونات العراقية الأصيلة على يد عصابات داعش الارهابية كانت إحدى نتائج الرسائل والمؤامرات السياسية قبل أن تكون نتيجة لاخفاقات أمنية وعسكرية.
وقال القدو ممثل المكون الشبكي في مجلس النواب في بيان تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه :نعيش في هذه الأيام الذكرى الثانية المؤلمة لعملية تهجير ونزوح واسعة وعمليات قتل وأختطاف طالت أبناء المكونات العراقية الأصيلة من الايزبديين والمسيحيين والشبك والتركمان بدءا من يوم الثالث من اب 2014 ويوم السابع من اب 2014 في مناطق قضاء سنجار والحمدانية وتلكيف وبعشيقة .
واضاف:وفي الوقت الذي يتطلع فيه أبناء الأقليات العراقية إلى العودة إلى مناطق سكناهم وإلى ديارهم لازالت تلك المؤامرات والدسائس قائمة تقودها بعض الأطراف الداخلية (لم يسمه ) والتي كانت سببا رئيسيا لسقوط محافظة نينوى وما تبعها من مجازر ارتكبت ضد أبناء العراق في سبايكر وسجن بادوش وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء والملايين من النازحين والمشردين.
وطالب الادعاء العام والأجهزة القضائية المختصة في العراق والمنظمات الدولية المستقلة بالكشف عن تلك الشخصيات والجهات المتورطة والذين كانوا سببا في تشريد الملايين من العراقيين وقتل عشرات الآلاف من الأطفال والرجال والنساء وأختطاف الآلاف من سبايا الايزبدية والتركمان ومن الشبك.
ودعا الحكومة العراقية إلى تحمل مسؤولياتها في تحرير محافظة نينوى وتوفير الضمانات لتحقيق الأمن والاستقرار في مناطق سهل نينوى وسنجار ومناطق محافظة كركوك بعيدا عن الصراعات.
https://telegram.me/buratha