وذكرت مقررة لجنة الثقافة والاعلام النيابية، النائبة عن كتلة المواطن عهود الفضلي ان " مهمة مواجهة الهجمة الاعلامية الشرسة ضد الحشد الشعبي يتحملها الاعلام العراقي بشكل عام، ويجب ان يكون هناك فريق عمل متكامل من الحكومة والبرلمان والشعب وجميع وسائل الاعلام للوقوف بوجه الاعلام العربي والاجنبي المضلل للحقائق والمعادي للحشد الشعبي".
واكدت " ضرورة اعداد برامج لمواجهة هذه الهجمة، يديرها اعلاميون وطنيون اكفاء، ومن خلال دعم الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي لقوات الحشد الشعبي، واستثمار جهود المثقفين بابراز دور الحشد ".
واكدت ان" المرجعية الدينية العليا تركز على روايات وقصص الحشد الشعبي، وهنا يجب ان نقف ونسجل تاريخ الحشد وعلى وسائل الاعلام ان تسجل وتوثق هذا التاريخ".
وشددت الفضلي "على البرلمان تشريع قانون يحمي الحشد الشعبي وينظم عمله، من اجل حماية حقوق الحشد الشعبي، وان تشريع القانون سوف يخرس جميع الاصوات التي تمس الحشد الشعبي وذلك من خلال اتفاق جميع نواب الشعب على الدور الكبير للحشد الشعبي في الدفاع عن الوطن".
واشارت الى " اهمية مواجهة القنوات المسيئة والمغرضة بدلا من اغلاقها، من خلال برنامج اعلامي وطني ناجح ، مبينة ان " غلق القنوات يؤدي الى الاعتراف بان الرسائل السلبية التي تطلقها تؤثر على الحشد فالغلق ليس الحل وانما مواجهة القنوات باعلام وطني قوي ".
يذكر ان عدة قنوات عربية واجنبية ومحلية تحاول تضليل الرأي العام بنسب تهم الى الحشد الشعبي بعيدة عن الواقع، بهدف التاثير على الرأي العام، ويقف وراء تلك القنوات لوبيات مشبوهة تقف بالضد من انجاح المعركة ضد داعش.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha