الأخبار

تعرف على مهندس تاجيل امتحانات الوقفين الشيعي والسني

2497 2016-08-27

لعل البعض لا يعرف ان هناك قادة مخلصين يسهرون من اجل خدمة المواطن العراقي على الرغم من عدم ظهورهم في الاعلام والفضائيات ليقولوا ذلك كما نشاهد كل يوم الزعيق والصراخ الذي يطلقه هذا السياسي او ذاك لكن ما هي نتيجة صراخهم ؟؟؟ 

منذ اكثر من شهر يعمل احد القادة المخلصين على حل مشكلة طلبة الوقفين الشيعي والسني ولكن من دون ان يقول على الفضائيات انه يقوم بذلك ليظهر للجميع ذاك البطل الذي لا يوجد غيره في العراق 

انه الشيخ جلال الدين الصغير الذي بذل جهودا كبيرة من اجل رفع الحيف على هؤلاء الطلبة الذين معظمهم منخرط في الحشد الشعبي المقدس او منتسب في القوات الامنية البطلة وعمل بهدوء من دون صخب او منة على احد 

وتابعت وكالة انباء براثا بضع كلمات كتبها الشيخ الصغير في صفحته الشخصية الفيسبوك يقول فيها : 

الى ساعة متاخرة من يوم امس بقيت متواصلا مع بعض اعضاء مجلس النواب ووكيل وزارة التربية وبعض المسؤولين الاخرين في شان تاجيل الامتحانات لحين حسم الموقف من التوصيات البرلمانية وقد اسفر هذا الجهد بحمد الله مع جهود طيبة من نواب العديد من الكتل السياسية لاسيما رئيس مجلس النواب ونائبه الاول الى نتيجة في صالح الطلبة الاعزاء.

وفي نهاية حديثه اشار سماحته الى اربع نقاط :

النقطة الاولى يقول فيها انه لا يحتاج الى شكر احد فمن يؤدي واجبا لا ينتظر كلمات الشكر

اما النقطة الثانية قال فيها  كم اتمنى ان يكون واقع الطلبة ومصالحهم فوق مصالح الكتل السياسية، ومكونات العراق الطائفية والقومية، فهؤلاء قادة المستقبل وحري بعقلاء العراق ان يوفروا لهم فرصهم بتكافؤ كي يتم اعدادهم لخدمة وطنهم بلا تمييز، فالشعوب تبنى بالعلم وطريق العلم يعبّد بالطلبة وان كان في العراق معضلة جادة فلاسباب احد اهمها هو التعامل السيء الذي يشارك به الجميع مع النظام التربوي ان في مناهجه او في مدارسه او مستوى معلميه او مناهج ترشيده والاشراف عليه او في تعامل المعلمين مع الطلبة او بالعكس، ووسط نظام المحسوبيات والفساد والتنابز السياسي فان امال النهوض بالواقع التربوي للاسف ستبقى متواضعة جدا.

اما النقطة الثالثة فقد قال  ان موقفي ابتني على اساس وجود معايير مزدوجة في التعامل مع الطلبة وهذا قبيح للغاية ولم يبتن على اساس التخفيف من النشاط العلمي للطلبة او التنازل عن التشدد في مستوى الدراسة، اذ في الواقع انا ضد اي فكرة تقوم على حساب ضعف المستوى العلمي للطلبة باي حجة كانت.

اما النقطة الرابعة قال فيها  وصلتني تعليقات ورسائل عديدة بان هذه المواقف مبنية على اساس ان الانتخابات قادمة وانا اذ اؤكد اني لست مشروعا انتخابيا وقد علمني الزمن ان لا اكون شريكا في اي مشروع انتخابي اخر ان ابتني على نفس المسار الذي سارت عليه الكتل السياسية، فاني انصح الاخوة المعلقين ان ارادوا الخير لبلدهم ان يبادروا لتشجيع بذور الخير مهما كانت صغيرة وان لا يركنوا لمحاسبة النوايا فيشتركون بمنع الخير عن الناس، لي راي كررته مرارا ابان مشاركتي في العملية السياسية ان فعل الخير من قبل اي كتلة سياسية يجب ان يشجع ولا يقابل بموقف حزبي مبني على اساس تقبيح كل ما ياتي به الرقيب السياسي.

وفقكم الله وسددكم

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي كاظم
2016-08-28
من المعروف ان الشيخ جلال الدين الصغير من القادة القلائل الذين يحسون بمعاناة الشعب العراقي ولذلك فقد حورب من المفسدين والارهابيين ممن هم في داخل السياسة ام خارجها وحاولوا ابعاده عن الشعب العراقي من خلال نشر الاشاعات ضده بصورة وقحة ولكن سيظل الشيخ شوكة في عيون الاعداء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك