أكد العميد يحيى رسول المتحدث باسم غرفة العمليات المشتركة أن عام 2016 سيشهد تحرير كامل أراضينا من رجس الإرهاب، مبيناً جاهزية قواتنا المسلحة بجميع صنوفها لتحرير مدننا المغتصبة، فيما نبه على أن بعض الجهات الإرهابية تحاول التأثير في انتصارات قواتنا عبر استهداف الأبرياء الآمنين في عمليات جبانة وأن الجهد الاستخباري لها بالمرصاد. واستنكر رسول في حوار مع وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، التدخل التركي، قائلا : «يجب على تركيا أن تحترم سيادة العراق وحسن الجوار، والقوات المسلحة العراقية والشعب العراقي والحكومة العراقية قادرون على إعادة المدن المغتصبة، وسيشهد 2016 تحرير كامل أراضينا من الإرهاب»، وبشأن استهداف الأبرياء عبر المفخخات والعبوات الجبانة في المدن لا سيما العاصمة بغداد من قبل قطعان الإرهاب ومدى صلتها بعملية تحرير الموصل المرتقبة، قال رسول: «بعد كل الانتصارات التي حققها الجيش العراقي والمشاركون في هذه العمليات، تكون هناك بعض ردود أفعال من قبل العصابات الإرهابية التي تحاول أن ترفع معنويات قطعانها، بأن تنال من دماء المواطنين الأبرياء، وهناك جهد استخباراتي يجري على الأرض لمتابعة الخلايا النائمة للإرهابيين، وهذا يدل على أن «داعش» تعاني من خسارة فادحة مستمرة أمام القوات العراقية فلا منفذ لديهم إلا استهداف المدنيين». وبشأن مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل، أوضح رسول أن «القطاعات المشتركة تم تخصيصها في عملية تحرير الموصل وهي متعددة، وهناك أدوار رسمت بدقة من قبل العمليات المشتركة والحشد الشعبي والحشد العشائري من ضمن المنظومة المرتبطة بالقوات العراقية وتأتمر بأمر القائد العام للقوات المسلحة، وسيكون لهم دور في مقاتلة «داعش» وتحرير الموصل، لاسيما أن الحشد العشائري من ضمن المنظومة المرتبطة بالحشد الشعبي وقدموا تضحيات وحققوا انتصارات وأعطوا دماء ونقدر تضحياتهم». وأضاف العميد يحيى رسول: ان «الحشد الشعبي أعطى دماءه من أجل الوطن، وهذا القلق من قبل البعض أو دول الجوار أو المتخوفين أو السياسيين ليس له أي داع، وفي أي عملية يكون هناك بعض الأضواء والأصوات المسلطة في محاولة للنيل من القوات المسلحة العراقية ومن الحشد الشعبي أيضا، ولا يهمنا هذه الأصوات من أي جهة كانت أو دولة، وسيتم غلقها خلال الانتصارات التي نحققها من خلال تحرير وتطهير المدن والحفاظ على حياة المدنيين».
https://telegram.me/buratha