حمل عضو لجنة التربية النيابية كاظم الصيادي، الأربعاء، الحكومة مسؤولية قلة توزيع الكتب المدرسية بين الطلبة، مشيرا إلى أن الحكومة لم تدفع أموالا للشركات التي طبعت كتب العام الدراسي الماضي.
وقال الصيادي في حديث صحفي، إن "الحكومة تتحمل قلة توزيع الكتب الدراسية بين الطلبة"، عازيا سبب ذلك إلى أن "طبعة العام الدراسي الماضي تمت بطريقة الدفع بالآجل والوزير أبلغ الحكومة بان الرصيد المالي للمستلزمات استنزف، لكنها لم تعر أي اهتمام لذلك ولم تدفع مبالغ للشركات".
وأضاف أن "الشركات رفضت هذا العام أن تطبع الكتب بالآجل، لان وزارة المالية ومجلس الوزراء لم يوفرا أموالا لها".
وكانت لجنة التربية النيابية حملت، أمس الثلاثاء، وزارة التربية والشركات المجهزة لكتب المناهج الدراسية مسؤولية تأخير استلام الطلبة للكتب، مشددة على أنها ستضع حداً لهذا التأخير من خلال الزيارات التي ستنفذها.
ويشكو أولياء أمور التلاميذ في بغداد، من عدم توفير وزارة التربية كتب المناهج الدراسية خاصة المناهج الحديثة التي أقرت مؤخرا، إضافة إلى الدفاتر المدرسية.
وعزت وزارة التربية، تأخير توزيع الكتب إلى "قلة الميزانية ومشاكل رافقت توقيع العقود مع المطابع"، وتعهدت في الوقت نفسه بتوزيع 90 بالمئة من الكتب خلال شهر تشرين الأول الحالي، كما أكدت أن الكتب المتسربة في الأسواق السوداء بدون علمها.
https://telegram.me/buratha