بعد مرور ( 825 ) يوما على استشهاده تم العثور على رفات البطل مرتضى حسن زين العابدين بيوم عاشوراء ولم يتبق من اغراضه سالما سوى ( دعاء عاشوراء ) ..
والاجمل من ذلك ان والده واصدقائه شعروا برائحة طيبة تنبعث من رفاته واغراضه التي تم العثور عليها بإحدى الهياكل في قصبة بشير المحررة يوم امس الاربعاء المصادف (12 / 10 / 2016 ) ..
والجدير بالذكر بأن الشهيد كان قد هب مع ثلاثين متطوعا من طوز خورماتو بدافع الغيرة التركمانية والنخوة العراقية لنجدة اخوانهم في قصبة بشير التي اجتاحتها عصابات داعش وارتكب فيها جرائم و فضاعات يندى لها جبين الانسانية ، شهامته جعلته ملبيا لنداء المرجعية بعد فتوى الجهاد الكفائي وهو عريس حديث العهد فاقدم الصفوف وهو يتسابق لنيل النصر او الشهادة ..
فكانت الشهادة من نصيبه تاركا ورائه عروسته في شهرها الخامس ووالدين تسهدهما الآلآم وتمزقهما اللوعة ، ليرزقا بعد اربعة شهور بطفلة جميلة اسموها "ملاك" التي نشرنا لها صورة معبرة بعد ( بلوغها 20 شهرا ) وهي تنظر نحو السماء بعيون دامعة وكأنها تعاتب رب العباد عن طول الغياب وتأخرالأب الجميل عن رحلة بشير التي تحررت و تسأل: "اما آن لهذا الفارس ان يترجل ؟!
يا سبحان الله ..بيوم عاشوراء تم العثور على الرفات المعطر وَاَللَّه مُتِمّ نُوره وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ .. اعان الله تعالى والديه وذويه ومحبيه .. ولعن قاتليه ..
https://telegram.me/buratha