قال عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم السبت، ان "الخيار العسكري مطروح في مواجهة القوات التركية المتواجدة في شمال مدينة الموصل وإخراجها من الأراضي العراقية".
وذكر أسكندر وتوت، في تصريح صحفي ان"الرئيس التركي رجب طيب أرودغان لم ير اي رد من قبل الحكومة او وزارة الخارجية ولذلك فأنه حينما يدلي بتصريحاته من موقع السيطرة،" مشيرا الى ان "المؤتمر الذي ينعقد اليوم في الخليج باستضافة تركيا نقول لمن هذا المؤتمر وما هو دور الحكومة والخارجية منه؟".
واضاف ان "تصريحات أرودغان تدفع العراق للخيار العسكري ولكن قبلها لابد من ترتيب البيت الداخلي السياسي".
وحمل وتوت ان "رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني والاتراك والخليج والحلفاء مسؤولية تأخير تحرير مدينة الموصل".
وتشهد العلاقات بين العراق وتركيا توترا بعد قرار مجلس النواب العراقي اعتبار وجود القوات التركية في معسكر بعشيقة "قوات محتلة معادية" اثر مصادقة البرلمان التركي في الأول من الشهر الجاري على تمديد تفويض قرار حكومي يجيز للقوات التركية شن عمليات عسكرية في سوريا والعراق لمدة عام.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، أن بلاده ستستخدم خطة بديلة للتدخل في العراق حال رفض التحالف الدولي مشاركة أنقرة بتحرير الموصل من داعش.
وأكد أردوغان "أننا مصممون على المشاركة في قوات التحالف من أجل الحفاظ على وحدة العراق وفي حال رفض التحالف سنُفعّل الخطة [ب] وإذا لم تنجح هذه أيضاً سننتقل إلى الخطة [ج] فتركيا ليست دولة قبلية وليعلم الجميع ذلك".
https://telegram.me/buratha