قال الفريق جبار ياور، الأمين العام لوزارة البيشمركة أن الإرهابيين استخدموا عدة وسائل لتعطيل تقدم القوات، من حفر للخنادق وملؤها بالنفط الأسود، واستعملوا المفخخات والانتحاريين.
وأكد الفريق ياور ضمن برنامج "قصارى القول" الذي بث في قناةRT الاثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول، على إن الإرهابيين لم ينسحبوا بسهولة من المناطق التي حررتها القوات المشتركة والبيشمركة.
وأشار ياور إلى أن المعارك مع داعش ستنتهي خلال أسابيع، وليس كما يعتقد أو يروج لها البعض "أنها ستستمر لفترات طويلة".
وأشار الفريق إلى أن الإرهابيين سيقاومون، إلا أنه في نهاية الأمر سيطردون من الأراضي العراقية، مشيرا إلى أن الهدف الأساس للعملية هو إبعاد خطر داعش عن الإقليم أولا وعن العراق ثانيا وعن المنطقة ككل.
وفيما يتعلق بموضوع النازحين، ذكر الفريق ياور أن خطة مشتركة وضعت لاستقبالهم وفتحت ممرات آمنة لكل من يرغب من المدنيين في مغادرة مدينة الموصل.
وقال ياور: "خصصت مبالغ كبيرة لصرفها على عملية النزوح والإيواء من قبل منظمة الأمم المتحدة الدولية والحكومة المركزية في بغداد وكذلك من قبل حكومة إقليم كردستان، وخصصت لهم أماكن لإيوائهم".
وأشار أمين عام البيشمركة إلى أن عمليات اليوم الأول من التحرير مهمة من عدة نواحي "فما قامت به قواتالبيشمركة هو الوصول إلى طريق رئيس الرابط بين الموصل ومنطقة القوير، وهو مهم جدا بالنسبة للعمليات اللاحقة، وقد تمكنت القوات من طرد الإرهابيين من 8 قرى كبيرة ساكنوها من طائفتي الشبك والكاكائية اللتين عانتا من ظلم داعش".
وأضاف ياور: "القوات الاتحادية تقدمت في الطرف الموازي من جهة القيارة، ووصلت إلى مفرق طرق مهم يربط الموصل بالقيارة مع تحرير 9 قرى".
وردا على سؤوله حول بقاء قوات البيشمركة في المناطق بعد تحريرها وبعد انتهاء عمليات تحرير الموصل، أجاب الأمين العام لوزارة البيشمركة "هذا تحليل خاطئ، استراتيجتنا دحر داعش وطرده من المنطقة ككل".
https://telegram.me/buratha