الأخبار

الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية في مدينة النجف الاشرف : تنظيم القاعدة له ضلع في الاغتيالات التي طالت العديد من ابناء النجف الاشرف وذلك لإيجاد فتنة واقتتال شيعي – شيعي

1249 14:06:00 2007-11-10

المركز الإعلامي للبلاغ _ خضر الياس

خلال لقاء أجراه مراسل المركز الإعلامي للبلاغ مع العقيد علي نوماس جريو الناطق الرسمي باسم القوى الأمنية في النجف الاشرف والذي أكد في بداية حديثه عن المدينة المقدسة ان :" النجف تختلف عن بقية محافظات العراق لسببين متقاربين الأول لكونها مدينة مقدسة والثاني باعتبارها مدينة روحية للمسلمين عامة وللشيعة خاصة فهي مدينة المرجعيات الدينية والمدارس الدينية القيمة التي تنشر الوعي الثقافي والديني للملايين القادمين إليها من كافة إنحاء العالم طالبين العلم .

هذين السببين ساعدا كثيرا في إخماد الجريمة إضافة الى ذلك عدم وجود العناصر المشبوه فيها ولم تتأثر بالإحداث التي حصلت بالمحافظات المجاورة إليها (كربلاء وبابل والديوانية )." مضيفا بقوله ان :" حالة الأمان التي تحصل اليوم على عاتق الجيش والشرطة في الكثير من محافظات العراق التي استلمت الملف الأمني ومنها النجف ،وبهذا الخصوص ستنظم قوات الأمن بالمدينة استعراضا عسكريا كبيرا بمناسبة مرور عام على تسلم الملف الأمني للمدينة المقدسة وهذا نصر للنجف وللعراق أيضا حيث ان استلام الملف الأمني يعني سيادة والأمن الذي تشهده المدينة المقدسة سببه الكفاءات التي تعمل بالمدينة هي كفاءات مخلصة للمدينة وللبلد ونقول ان إي بلد في العالم اليوم لا يخلو من حادث قتل أو خطف أو تفجير وتنظيم القاعدة الإرهابي استهدف الجميع اليوم في العالم ومنها أمريكا ولندن فنقول دائما ان هناك من يخترق الجهاز الأمني ."

مشيرا بقوله الى :" ضرورة نشر الوعي الديني و إحساس المواطن بنعمة الأمن داخل المدينة قياسا لما موجود في بقية المحافظات المجاورة يساعد الاجهزة الامنية ، لان الأجهزة الأمنية هي في خدمة المواطنين وليست سيفا على رقابهم .

كل هذه الأمور ساعدت على استقرار المدينة وعلى الأحزاب والتيارات والكيانات السياسية والدينية توعية إتباعها على ان الجهاز الأمني هو الذي يحقق الأمان داخل المحافظة فكل من يريد جعل المدينة في حالة فوضى يكون فيها رجل الأمن هو الهدف الأول مع الأسف ، لا يوجد هناك تثقيف من كل الأطراف لإتباعهم الى حل كل التعقيدات على الساحة بلغة الحواروليس لغة القتل والعنف خاصة تجاه رجل الشرطة ، فمثلا جهة سياسية او مكون عقائدي تختلف مع الحكومة في الوقت الحاضر لو شاء لها ان تحكم هل تجلب شرطة من خارج البلد ! فرجل الشرطة يمثل القانون وينفذه بحيادية دون التطرف الى جهة سياسية أو كيان ديني أو سياسي ."

وفي سؤال حول المسؤول عن الاغتيالات التي طالت العديد من ابناء النجف الاشرف ومن كافة المستويات أكد العقيد جريوان :"هناك جهات عديدة تهدف لزعزعة الأمن في النجف فالمدينة المقدسة عليها تهديدان الأول داخلي والثاني خارجي المتطرف وخاصة التكفيريين والذين يعتبرون القضاء على الشيعة امر مقدس ، فالاغتيالات التي حدثت فيها ضلع كبير من تنظيم القاعدة لغرض اشعال الحرب الطائفية داخل الكيانات الحزبية والدينية داخل النجف لجعل الاقتتال الداخلي يكون شيعي – شيعي عن طريق استهداف عناصر من ابرز المكونات الشيعية البارزة ، فمثلا تجد ان احد الاغتيالات لاحد عناصر التيار الصدري وتارة اخرى تجد ان القتيل من التيارالبدري او المجلس الاعلى او حزب الدعوة او تجد استهداف لضابط شرطة او لاحد وجهاء المدينة – شيخ عشيرة او ماشابه ذلك ، وهذه الاغتيالات تأتي لغرض ابعاد الصورة عن الجهة الحقيقية لهذه الاغتيالات وهذا هدف واضح للكيانات المتطرفة لجعل النجف غير امنة سياسيا واقتصاديا وسياحيا ."

مضيفا ان :" القاعدة وغير القاعدة ومن له مصلحة لزعزعة امن البلد وهدمه تعمل على منع دخول شركات الاستثمار."

مشددا بقوله ان :" الجهاز الامني بالمدينة خاصة وفي العراق عامة هو كيان جديد في التشكيل وفي التسليح ويعتمد على الشجاعة والايمان بمباديء الوطنية والدين والمحافظة على البلد وحسب الامكانيات المتوفرة لديه ... ونقول ان أي كيان او توجه سياسي في النجف او في المحافظات المجاورة وهو يعيش حالة الامان هو بفضل رجل الامن وليس سلاح او رجل المليشيات ،ونامل من الجميع احترام رجل الامن على ان لايتجاوز رجل الامن الحدود الوظيفية المكلف بها .

ندعو كافة الكيانات الاحزاب السياسية الى تثقيف اتباعهم لاحترام القانون لان رجل الامن هوعراقي واحد ابناء البلد او احد ابناء مدينته وهو رجل مسلم فتحريم الدم العراقي تكون له الاولوية في احترام دمه ، مضيفا نأمل من السياسيين ان يجعلوا مشاكلهم جانبا ويجعلوا مصلحة البلد اولا والتضحية هي القبول بما لاتشتهي الانفس فيجب على كل الكيانات التضحية من اجل البلد عامة ومن اجل النجف خاصة وهي مدينة امير المؤمنين "عليه السلام" وهي مدينة العلم والتشيع والعالم كله يحسد من يسكن النجف الاشرف فكل الاخوان العراقيين في الداخل والخارج يحسدون المدينة والناس فيها على الامن وكل هذا تحقق بفضل رجل الامن ، فاي كيان سياسي يحتاج رجل الامن فلوعلى سبيل المثال غدا لم يباشر أي شرطي في مجال عمله مالذي سيحصل في البلد ؟ هل سيتمكن الرجل السياسي من التنقل بحرية في مدينته او في بلده خاصة في بعض المدن فيها انفلات امني ، فليجرب مثلا السياسي الاختلاف في المحافظات الساخنة مثلا هل يستطيع حزبه او كيانه السياسي ذلك ؟ لماذا يجرب السياسة في المحافظات الامنة .....نحن ندعوا كافة السياسيين ترك هذه المحافظة وشأنها لكي ينعم الجميع بالامن والامان وكل من لديه وجهة نظراو رأي مخالف للكيان السياسي او الحكومة او أي جهة اخرى ان يسلك طريق التحاوروليس القضاء على الناس الابرياء والعزل - لمجرد اختلاف الرأي - والذين ليس لهم لاناقة ولاجمل سوى انهم يعيشون في هذه البقعة المباركة ".

واختتم العقيد جريو حديثه للبلاغ بقوله :" النجف منطقة مباركة وابنائها طيبون ولايوجد لديهم افكار متطرفة وقد ظلموا خلال 30 سنة من نظام دموي وبالتالي يشعرون اليوم بنوع من الحرية في ابداء الرأي والتحاور مع الجهة المقابلة ، انا عندي ثقة كبيرة بان وضع النجف سيتحسن اكثروسيكون متميزومستقر دائما بسبب اهتمام المرجعية الدينية في دعم الاجهزة الامنية وتحقيق الامن داخل المدينة وتوجيهاتهم الى كافة السياسيين واصحاب المناصب القيادية في الدولة او الشخصيات الدينية والقادمين لزيارة المدينة المقدسة والمرجعية الدينية فيها توصي بضرورة المحافظة على مدينة امير المؤمنين عليه السلام خاصة وعلى العراق كله عامة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك