في تغيير مفاجيء لتركيا بعلاقتها مع العراق وفي محاولة منها لفتح صفحة جديدة سيما وان المجتمع الدولي قد ادان التدخل التركي في العراق ارسل رئيس الوزراء بن علي يلدرم رسالة تعزية لرئيس الوزراء حيدر العبادي بعد استشهاد عدد من زوار الامام الحسين اثناء زيارة الاربعينية والظاهر ان يلدرم لم يجد مناسبة قريبة حتى يقوم بترطيب العلاقات بين البلدين الا التفجيرات الارهابية التي وقعت قبل ثلاثة اسابيع تقريبا .
وقال بيان لمكتب رئيس الوزراء العراقي ان "رئيس الوزراء حيدر العبادي تلقى برقية تعزية من رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم باستشهاد عدد من الزائرين العائدين من زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام.
وجاء في برقية التعزية "باسم الشعب التركي وباسم حكومتي ادين بشدة الهجوم الارهابي الذي تسبب بجرح واستشهاد عدد كبير من اخواننا العائدين من مراسم الزيارة الاربعينية التي جرت في كربلاء التي تعتبر احد اهم الاماكن المقدسة في ديننا".
واضاف بن علي يلدرم ، ان "الهدف الواضح من هذا الاستهداف الدموي لاناس ابرياء يريدون اتمام واجباتهم الدينية يمثل تصعيدا للتوترات المذهبية وخلق حالة تفرقة في العراق وفي منطقتنا ككل في وقت تم فيه قطع مراحل مهمة في مكافحة منظمة داعش الارهابية".
واشار في برقيته الى "ان التعاون الاكثر شمولية والتضامن والتحرك في اطار تشاوري بين بلدينا ضد الارهاب بكل اشكاله سوف يمنع من الوصول الى اهدافهم".
وتابع يلدرم "بهذه الوسيلة اريد ان ابين لكم مرة اخرى دعم تركيا للعراق في حربه على المنظمات الارهابية وعلى رأسها منظمة داعش الارهابية والاهمية التي تبديها تركيا لسلام واستقرار ووحدة وسلامة اراضي وامن العراق".
https://telegram.me/buratha