الأخبار

اتباع الصرخي يصرون على تحويل هدوء كربلاء الى شغب

2667 16:55:00 2006-06-16

جانب من اعمال الشغب التي قام بها اتباع المدعو الصرخي

بدأت الإشارات الواضحة تدل على ان اتباع المدعو (محمود الصرخي) يصرون على عدم بقاء الوضع الحالي في مدينة كربلاء المقدسة. فقد احدثت مجاميع من هذا التيار يوم الخميس (15 حزيران) مزيدا من اعمال الشغب عندما حاولت دخول الروضة الحسينية المطهرة بالقوة، مستخدمين السكاكين والعصي وآلات حادة أخرى، وتعرضوا لمنتسبي الروضة المطهرة والزائرين الموجودين في داخل الصحن الشريف.وقد بدأت الحادثة عندما إفتعلت احدى النساء المحسوبات على التيار الصرخي مشكلة مع أحدى منتسبات التفتيش في ابواب الروضة المطهرة، قبل ان تتحول الى مشادة كلامية حادة، ادت الى تدخل حراس الأبواب لمنع المرأة من احداث مشكلة في وقت كانت الروضة مكتظة بالزائرين.شهود عيان كانوا متواجدين في مكان الحدث أكدوا بإن المئات من اتباع الصرخي ظهروا بعدها فجأة وهم يحملون الألات الحادة والعصي هاتفين ضد ادارة الروضة ومنتسبيها، ودخل بعضهم الى داخل الصحن الشريف وهم يصرخون ويطلبون من الزوار الإيرانيين مغادرة الحرم والصحن الحسيني، بسبب التوتر الذي أحدثه الصرخيون بعد تصريحات الشيخ الكوراني في قناة الكوثر الفضائية.والملفت للنظر وجود مشايخ معممين مع المجاميع التي هجمت على الصحن الحسيني الشريف.ولم يعرف لحد الآن الأسباب الحقيقية لأعمال الشغب هذه، رغم الهتافات ضد الزوار الإيرانيين لمدينة كربلاء المقدسة.آخر الأخبار الواردة من داخل الروضة الحسينية (اليوم الجمعة 16 حزيران ) تشير الى ان المفاوضات التي جرت صباح هذا اليوم لم تتوصل الى حل ينهي هذه الأزمة، خصوصا وان كلا الطرفين يحيل الأسباب وما نتج عنها على الآخر.الشارع الكربلائي متذمر من الحالة التي وصلت لها مدينتهم الهادئة بطبيعتها. والتذمر ناتج من تقاعس الجهات الأمنية والرسمية والمعنية بهذا الشأن، لسماحها لتيارات يعتبرها الكثير تتستر بالدين وتحمل افكاراً متطرفة لاتمت للعقل والمنطق بصلة. وقد ابدى الكثير استنكارهم من وقوف القوات الأمنية موقف المتفرج ازاء التجاوزر الذي قام به مجاميع من التيار الصرخي ضد القنصلية الإيرانية في مدينة كربلاء المقدسة، وذلك عندما حطموا زجاج القنصلية ورفعوا (علمهم الخاص) فوق جدار القنصلية .يذكر ان التيار الصرخي ينتهج موقفا متشددا ضد الإيرانيين والمصالح الإيرانية في العراق، ويطالبون علنا بمرجعية عراقية في مقابل المرجعيات الغير عربية الموجودة حاليا، حسب قولهم.

موقع صوت العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فاهم عارف
2006-06-17
لدي سؤال واحد اتمنى ان يجيبني منصف عليه..؟ ((( اين ذهبوا اتباع حزب البعث العفلقي واين ذهبوا وكلاء الامن (القمع) والمخابرات الصدامية واين ذهبوا بما يسمون بجيش القدس اين ذهب كل اولئك وما اكثرهم والى اي جهة انتموا..؟ ( والعاقل يفهم)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك