أعلن محافظ البصرة ماجد مهدي النصراوي، الخميس، تقديم استقالته من منصبه على خلفية تعرضه الى "ضغوط سياسية" لم يكشف عن تفاصيلها، وتعهد بالتوجه الى القضاء كمواطن في حال تلقيه أمر استدعاء. , جاءت استقالة النصراوي خلال كلمة القاها بمناسبة افتتاح جسر الشهيد محمد باقر الصدر في البصرة
وقال النصراوي في كلمته "تعرضت لضغط سياسية لتمرير صفقات فساد" مضيفا "اتهمت زوراً أنا ونجلي بالفساد".
وأوضح انه "امتثل أمام هيئة النزاهة والقضاء العراقي" مبينا ان "قضاء النزاهة لم يصدر أي أمر بحقي لحد الآن وهو خلاف ما يشاع ومن منطلق الحرص على مدينتي التي خدمتها لأربع سنوات من أجل تخفيف الضغط عنها لان القاصي والداني يعرف مدى الشلل والارباك الذي يحصل في المحافظة من عدم منح استحقاقاتها وايقاف مشاريعها وتلويح البعض بان البصرة على وشك الانهيار وطلبه بالتدخل الاتحادي فيها".
وأشار النصراوي الى "الخوف والرعب الذي طال الكثير من موظفي ديوان المحافظة مما جعلهم يتهربوا من المسولية والبعض الآخر طاله التعذيب والاعتقال وكذلك استدعاءات متكررة ولا اريد ان اكون حجر عثرة من تقدم مدينتي حيث ان الهدف من بقائي بهذا المنصب هو تقديم الخدمة لابناء البصرة الكرام وبناء على تلك المعطيات اتقدم باستقالتي من منصبي".
يذكر أن محافظ البصرة ماجد النصراوي يشغل منصبه منذ عام 2013، وكان قبل ذلك قيادياً في المجلس الأعلى الإسلامي، ومعاون عميد كلية الطب في جامعة البصرة.
وفيما يلي نص كلمة الدكتور النصراوي الذي اعلن فيها استقالته واسبابها :
https://telegram.me/buratha