وصف رئيس ما يسمى باقليم كردستان، مسعود بارزاني المنتهية ولايته ، اليوم الثلاثاء، عملية فرض الامن في كركوك بـ”المعركة”، مشيرا الى ان الشعب الكردي سيصل الى مبتغاه عاجلا ام آجلا، فيما طمئن شعب كردستان بانه سيحافظ على مكتسباته.
وقال بارزاني في بيان، انه “على مر التاريخ، كان شعب كردستان دوما تحت تأثير التهديد والظلم وسلب حقوقه، ودافع شعب كردستان وطيلة هذا التاريخ عن هويته، وتعرض للابادة الجماعية وكان اخرها الهجمة الوحشية لارهابيي داعش ضد كردستان وما تعرض له الكرد الايزيديين ومع ذلك، لم يرد شعب كردستان ابدا ان يكون مبادرا للقتال وكانت مطالبه دوما على ضوء الحل السلمي وكانت خطوات هذا الشعب ايضا في هذا الاطار، لم نرد الحرب يوما لكنها فرضت علينا ولم نبادر الا للحلول السلمية في سبيل بقائنا ووصولنا لاهدافنا، وكانت اهدافنا الاساسية دوما حقوق شعب كردستان وامنه وامانه”.
واعتبر بارزاني ان “ما حصل في معركة كركوك، كان نتيجة لقرار انفرادي اتخذه بعض الافراد التابعين لجهة سياسية داخلية في كردستان، وانتهت نتيجة هذا القرار بانسحاب قوات البيشمركة بهذا الشكل والطريقة التي رآها الجميع”،
مشيرا الى انه “نتيجة لهذا الانسحاب تحول خط التماس الذي تم الاتفاق عليه قبل عملية تحرير الموصل في 2016/10/17 بين بغداد واربيل الى اساس للتفاهم حول كيفية نشر القوات العراقية والقوات في اقليم كردستان”.
واضاف انه “نطمئن شعب كردستان ونؤكد لهم، اننا سنبذل كل جهدنا وسنفعل كل ما هو ضروري من اجل الحفاظ على مكتسباتنا وحماية الامن والاستقرار لشعب كردستان”.
وتابع انه “نؤكد على الحفاظ على وحدة الصف وصمود شعب كردستان والقوى السياسية ونطالب المؤسسات الاعلامية ان تتصرف وبشكل عام من منطلق الشعور بالمسؤولية القومية والوطنية في التعامل مع الوضع الحساس لاقليم كردستان والعراق”.
وبين مخاطبا الاكراد انه “ضحى اولادكم بدمائهم في سبيل حرية كردستان، واليوم ايضا نضحي بدمائنا ودماء ابنائنا في هذا السبيل، وان الصوت الصارخ والمدوي الذي اطلقتموه لاستقلال كردستان واوصلتموه لشعوب العالم ودولها، لن يهدر في يوم من الايام ولن نضحي به”.
وعد ان “شعب كردستان سيصل الى مبتغاه وارادته ومطالبه المباركة بهمة وشجاعة عاجلا ام آجلا، وعلينا اليوم ان نؤكد على ثقتنا بقوة شعبنا ووحدة صفه، اليوم هو يوم الثقة بوحدة الصف”.
https://telegram.me/buratha