الأخبار

وول ستريت جورنال: الكرد يخسرون بسبب قادتهم والغرب لم يعد يحتاجهم

2002 2017-11-04

نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، مقالاً تناولت فيه الأزمة المتفاقمة في أعقاب الاستفتاء الذي شهده إقليم كردستان، وسط معارضة محلية وإقليمية ودولية، مبينة أن الأكراد يتراجعون بجميع أنحاء الشرق الأوسط.

وذكرت الصحيفة في المقال الذي كتبه ياروسلاف تروفيموف، إنه “مع اندحار تنظيم داعش الارهابي من العراق وسوريا، فإن الغرب لم يعد بحاجة إلى مساعدة من الأكراد، وإن الأكراد يواجهون الآن كارثة تاريخية مرة أخرى، وإن سبب هذا يعود في جزء منه إلى أخطاء قادتهم”.

وأضاف الكاتب، أن “الإنجازات الكردية في تركيا والعراق تراجعت في السنوات الأخيرة، وكذلك في سوريا، حيث تواجه المكاسب الكردية مخاطر جديدة، اذ تعمل الدول القومية في المنطقة معا على إجهاض إمكانية إقامة وطن كردستاني مستقل في الشرق الأوسط”.

وقال، إن “القومية الكردية البالغ عددها نحو 30 مليون نسمة تعتبر الأكبر بين المجموعات العرقية في العالم، وتعيش متفرقة بين الدول دون دولة خاصة بها تجمعها، لكن كثيرا منهم يعتقدون أن التاريخ بدأ ينصفهم بعد عقود من تعرضهم للمجازر والاضطهاد والحرب”.

وأوضح الكاتب، أن “الأكراد الذين يعيشون في تركيا والعراق وسوريا حصلوا في الفترة الأخيرة على شكل من أشكال القوة والنفوذ غير المسبوق، مبيناً أن “وجود تنظيم داعش منح الأكراد الفرصة لنيل التعاطف الدولي والمساعدة العسكرية الأميركية”.

واستدرك: “لكن الأكراد فقدوا كثيرا من المكاسب التي حققوها في الفترة الأخيرة، وذلك في أعقاب إلحاق التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الهزيمة بتنظيم داعش بالدرجة الأولى، ثم في أعقاب إصرارهم على إجراء الاستفتاء في كردستان العراق وسط معارضة شرسة”.

وأشار إلى “انتشار الجيش العراقي في كركوك النفطية وفي المناطق المتنازع عليها وانسحاب قوات البيشمركة الكردية منها، وإلى مواصلة تركيا الحملة ضد حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) التي تعتبره منظمة إرهابية”.

وأشار الى أن “الزخم لا يزال مع الأكراد في سوريا، وذلك في ظل دعم الولايات المتحدة لـقوات سوريا الديمقراطية، ولكن كثيرا من الأكراد يخشون أنه مع اندحار تنظيم داعش في سوريا بالكامل، فإن الولايات المتحدة ستعقد صفقة مع روسيا وتركيا وحتى من الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك على حساب الأكراد أنفسهم”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك