كشف المتحدث باسم تحالف "النصر" حسين العادلي، اليوم الثلاثاء، عن موعد عقد اجتماع رئيس التحالف حيدر العبادي مع قادة الكتل، فيما حدد اهداف الاجتماع.
وقال العادلي في بيان ان "جميع القوى السياسية ترحب بدعوة العبادي لعقد اللقاء الوطني الموسع"، مبينا انه "من المؤمل ان يعقد هذا اللقاء مطلع الاسبوع المقبل وهناك تحضيرات كبيرة بهذا الشأن".
وأضاف ان "الهدف من هذا اللقاء هو الاتفاق على المعالم العامة لإدارة الدولة ومؤسساتها في المرحلة القادمة"، منوها الى ان "اللقاء سيشمل قرابة عشر قوائم فائزة بالانتخابات".
واكد المتحدث باسم تحالف النصر، ان "الاجتماع لن يتطرق الى قضية الطعون الانتخابية باعتبار انها قضية قضائية والحسم فيها قانوني قضائي".
وكان العادلي، قد أكد اليوم الثلاثاء، ان دعوات الاجتماع الذي دعا اليه زعيم الائتلاف ورئيس الوزراء حيدر العبادي، ستوزع خلال اليومين القادمين على الكتل السياسية.
وقال العادلي في حديث صحفي ان "دعوة رئيس الوزراء حيدر العبادي الكتل السياسية الكبيرة الفائزة الى اجتماع موحد، هي بمثابة اللقاء الوطني للتفاهم على شكل الحكومة المقبلة".
واضاف ان "اللجنة التحضيرية للاجتماع ستوزع الدعوات خلال اليومين المقبلين على الكتل الكبيرة الفائزة"، مبينا ان "الكتل التي ستوجه لها الدعوة 10 فقط".
وكان مسؤول المكتب السياسي في التيار الصدري ضياء الاسدي، اعلن رفض التيار لدعوة العبادي، القادة السياسيين والقوى الفائزة في الانتخابات للاجتماع بعد العيد وانهاء ازمة الانتخابات.
وقال الاسدي في تصريحات صحفية ان "دعوة العبادي الكتل السياسية إلى الجلوس بعد عيد الفطر للحديث عن كيفية تشكيل الحكومة جاءت عبر الإعلام، وحتى الآن لم نستلم دعوة رسمية".
وأضاف: "مثل هذه اللقاءات ينبغي أن تستند وتترتب عبر الطرق الرسمية أما كتابياً أو عن طريق الهاتف كي نستجيب لها"، مبيناً أن "الدعوة لا تعدو كونها تعبيراً عن النوايا ولا يمكن الاستجابة للنوايا أو لدعوة إعلامية".
وذكر الأسدي أنه "لدينا حواراً مع الأخوة في تحالف النصر لم يرق إلى تحالف حتى الآن، كما أننا لم نفتح قنوات تواصل مع ائتلاف دولة القانون".
ووجه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، الخميس الماضي، دعوة الى كافة الكتل السياسية لعقد لقاءٍ على مستوى عالٍ بعد عطلة العيد، للاتفاق اليات محددة للاسراع بتشكيل المؤسسات الدستورية.
وقال العبادي، في كلمة متلفزة إن "الفوز الحقيقي هو نجاحنا بالحفاظ على وطننا وشعبنا وعلى الانجازات التي تحققت والدماء والتضحيات الغالية التي بذلت وان نعززها بالبناء والاعمار وبمستقبل افضل لجميع العراقيين، وان الخسارة تكمن في الانجرار وراء الخلافات والمغانم والمكاسب الفئوية والشخصية والخاصة".
ووجه العبادي دعوة، الى الكتل السياسية "لعقد لقاءٍ على مستوى عالٍ بعد عطلة العيد مباشرة وفي المكان الذي يتم تحديده لاحقا بعد التشاور لوضع ايدينا بأيدي بعض من اجل حماية الوطن والمواطنين وضمان سلامة العملية السياسية والمكاسب الديمقراطية والاتفاق على اليات محددة للاسراع بتشكيل المؤسسات الدستورية بأفضل مايمكن وبالاعتماد على قرارنا الوطني ومصالح بلدنا وشعبنا".
https://telegram.me/buratha