في كل الاحوال وليس دفاعا عن رئيس الجمهوريه بشخصه ولكن دفاعا عن الاداب العامه و الاعراف يجوز للمحافظ ان يدلو بدلوه و يدافع عن نفسه امام رئيس الجمهوريه و لكن ليس من الادب و لا من العرف ان يقاطع رئيس الجمهوريه او يتهمه او يتهكم عليه في اي حال من الاحوال وان كان في اخر ايام ولايته وهذا مؤشر خظير على مستوى الاستهتار بكل القيم و المبادئ التي تبنى بها الاوطان ويجب ان تكون هذه القيم حافزا لرجل الشارع لاحترام المسؤلين وللطفل لاحترام والديه وللشاب لاحترام معلمه ولكن بهذه الطريقه لا ادري اين سنصل فليستر الله مع الاسف المنافسات الانتخابيه جائت براس منصب رئيس الجمهوريه الى الحضيض فلا يجب ان يتخيل اي كان ذالك الرجل الذي ابتدع هذه الطريقه من اجل المنافسه على السلطه ان يجد نفسه محترما من قبل الشعب و المناصب الادنى وسيرتد ذالك على احترام روساء الدول الاخرى لرئيس وزراء العراق هذه المهمه الشريره بدئت من قبل مناصب الاقليات الطائفيه المدعومه من الدول العربيه المجاوره التي كانت تدعي انها تدافع عن اتباعها ومع الاسف توارثناها بالايحاء منهم وبدئنا نحن نضرب مسئوليننا بدلا ان يضربهم الاعداء والان كل صحافات الدول العربيه تحسب الف حساب عندما تكتب موضوعا عن مسئول صغير او رئيس وزراء دولة ما اما نحن فلا احد يبالي بما يكتب عن رئيس وزرائنا لاننا نحن اول من استهان به فلم يعد له احترام بين الدول الاخرى وهذا هو اكبر خطء اخلاقي يدمر الحضارات