نفى النائب عن ائتلاف الفتح، عامر فايز، الاحد (14 تشرين الأول 2018)، تنازل تحالفه عن وزارة الداخلية لصالح شخصية سنية مستقلة، مؤكدا ان الحقائب الوزارية لم توزع لغاية الان.
وقال الفايز في حديث لبغداد ان "التسريبات التي تحدثت بشأن وجود اتفاق بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الداعم لتحالف سائرون ورئيس تحالف الفتح هادي العامري، على تنازل الاخير عن منصب وزارة الداخلية لصالح شخصية سنية مستقلة غير صحيحة".
وأضاف، أن "الكتل السياسية غير مستقرة لغاية الان بشأن آليات اختيار الوزراء وتوزيع الكابينة الوزارية".
ونوه الى ان "أكثر من مقترح مقدم بهذا الشأن منه توزيع الحقائب الوزارية على اساس المقاعد البرلمانية، او توزع على المحافظات او حسب الاختصاصات".
وكانت صحيفة المدى المحلية ادعت، نقلاً عن مصادر اسمتها بالمطلعة، الأحد (14 تشريتن الأول 2018)، أن لجنة ثلاثية مسؤولة عن مفاوضات تشكيل المحكومة، برئاسة عادل عبد المهدي "قسمت وزارات الحكومة الجديدة المكونة من (22) وزارة بين الكتل البرلمانية"، موضحة أن "حصة تحالفي الإصلاح والبناء ستكون ثماني وزارات لكل منهما".
ويوضح مصدر الصحيفة، المطلع على عملية توزيع الوزارات بين التحالفات البرلمانية أن "اللجنة الثلاثية منحت تحالف سائرون 4 وزارات والكتل الاخرى في تحالف الإصلاح والإعمار 4 وزارات أيضا"، لافتاً إلى ان "التيار الصدري منح عادل عبد المهدي حرية اختيار الشخصيات المناسبة لشغل هذه الوزارات التي من حصته".
ويشير إلى أن "تحالف البناء تقاسم وزاراته الثماني، حيث منح أربع حقائب الى الفتح وأربعاً أخرى للكتل الاخرى في التحالف"، مبيناً أن "الفتح حصل بشكل مبدئي على وزارة البلديات والإسكان مع وزارات أخرى".
ويشير المصدر الى"حدوث متغيرات مفاجئة وكبيرة في رؤية القوى الشيعية أدت إلى تنازلها عن حقيبة وزارة الداخلية لصالح شخصية سنيّة مستقلة مقابل حصولها على حقيبة الدفاع"، كاشفاً عن"وجود اتصالات غير معلنة بين مقتدى الصدر وهادي العامري حسمت هذا الموضوع قبل فترة بشكل نهائي".
https://telegram.me/buratha