السيد محمد الطالقاني
ونحن نعيش حلاوة يوم النصر العظيم, يوم انتصرت فيه ارادة المرجعية الدينية على قوى الاستكبار العالمي وحواضنها .
بعد ان باع ساسة العراق الخونة من اتباع الاستكبار العالمي جزء من ارض هذا البلد الى الوهابية وسلموها للدواعش على طبق من ذهب وكان العراق على وشك الاحتلال الكامل بعد انهيار المؤسسة العسكرية وانسحابهم من المناطق الغربية ووصول الجيش المغولي المحتل الى اطراف بغداد وبلوغه حدود كربلاء جاءت الفتوى المباركة من ازقة شارع الرسول من النجف الاشرف من عظيم زماننا واي عظيم رجل انحنت له رقاب غير المسلمين قبل المسلمين بفضل حكمته ورعايته الابوية للجميع .
ان المناطق التي احتلت كلها مدينة لشخص المرجعية الدينية العليا والتي اعادت الهيبة لها بعد ان باعها اشباه الرجال وسلموها الى الافغاني والشيشاني ورضوا لانفسهم بان تكون نساءهم وحلائلهم سبايا عند الاجنبي .
كما ان كل الكتل السياسية والحكومة العراقية مدينة للسيد السيستاني ورجال الحشد الشعبي الذين تضرجت جثثهم بفيض صدورهم ونحورهم، والذين سيقفون يوم القيامة مضرجين بتلك الدماء الطاهرة مع شهداء يوم عاشوراء بين يدي الإِمام الحسين متوجين بتيجان الشهادة والشرف حيث رسموا للاجيال صورة لم يذكر التاريخ مثلها ابدا فيجب ان تنحني لهم الرقاب ولولاهم لكان الدواعش يحكمون الان في المنطقة الخضراء.
فتحية لقائد النصر امامنا السيستاني في هذا اليوم المبارك ورحم الله شهدائنا وسيعلم الذين ظلمونا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين
https://telegram.me/buratha