كشف النائب عن كتلة صادقون الجناح السياسي لحركة عصائب أهل الحق أحمد الكناني، الاثنين، 17/ 12/ 2018، عن بوادر لتغيير المرشح لمنصب وزير الداخلية فالح الفياض، بمرشح آخر.
وقال الكناني في تصريح صحفي، أن "هنالك بوادر لتغيير الفياض لحلحلة الامور، واحتمالية تغييره أصبحت كبيرة جدا"، مضيفا انه "لا يوجد اسم واضح كبديل للفياض الى هذه اللحظة".
وبين أن "كلام فالح الفياض خلال احتفالية يوم النصر التي نظمها تحالف البناء، كان واضحاً وترك خيار بقاءه او ترشيحه بيد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي".
وتابع النائب عن صادقون قائلاً أن "قضية مرشح الداخلية متجهة الى الحلحلة، فالفياض أوكل بشكل علني وواضح وصريح موضوع ترشيحه بيد رئيس الوزراء واذا لم يرشحه فلا مشكلة بذلك".
وكان رئيس هيأة الحشد الشعبي فالح الفياض قال السبت، 15 كانون الأول، 2018، انه يتشرف بالترشح لمنصب وزير الداخلية، فيما أكد أنه لن يهرب من اية مسؤولية يكلف بها.
وذكر الفياض في كلمة له باحتفالية تحالف البناء بمناسبة يوم النصر على داعش، أنه "من هذا المكان، أؤكد، وأنا أحد المرشحين في كابينة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، بأن لا اهرب من أي مسؤولية اُكلف بها".
وتابع أن "ترشحي لمنصب وزير الداخلية أمر متروك بيد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، وهو من يقرر ما يريده،،، انا أضع كامل الحق بيد عبد المهدي، لكني لن اتنازل ولن انسحب".
وتابع قائلاً: "لا أتمنى أن يخضع عبد المهدي لضغطنا ولا لضغط أي جهة أخرى، ومن موقع التمسك بأي مسؤولية أكلف بها، فأني أعلنت هذا الموقف اليوم"، مبيناً أن "عبد المهدي قال لي انكم اهل للمسؤولية وهو من رشحني".
وفشل مجلس النواب، في أكثر من مرة، بتمرير المرشحين الثمان للوزارات الشاغرة، او التوصل الى اتفاق نهائي بشأن الأسماء التي يدور حولها خلاف سياسي.
ويعتزم مجلس النواب، عقد جلسة استكمال الكابينة الوزارية ، الثلاثاء 18 كانون الاول 2018، وسط مطالب نيابية باستبدال المرشحين للوزارات الثماني المتبقية، وعلى وجه الخصوص مرشحي الداخلية والدفاع.
https://telegram.me/buratha
