الأخبار

ظريف يخاطب الامريكان من النجف: ستمضون من المنطقة ونبقى لأننا اهل الأرض


وجه وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عقب وصوله الى محافظة النجف، الخميس، الى الامريكيين قائلا "ستمضون (من المنطقة) ونبقى لأننا اهل الأرض"، فيما عرض عدة مقترحات لمشاريع اقتصادية من الممكن تنفيذها بالشراكة مع العراق. 

وقال ظريف في مؤتمر صحافي عقده، عقب وصوله صباح اليوم، الى النجف للمشاركة في مؤتمر اقتصادي، وحضرته السومرية نيوز، إنهم "يمضون ونحن نبقى، لأننا اهل الأرض"، مؤكدا "لدينا ارضية خصبة للتعاون مع العراق". 

وأضاف ظريف أن "علاقتنا جيده مع العراق ولدينا جميع مايحتاجه الشعب العراقي ونستطيع تزويد السوق وتنمية الاقتصاد"، مشيرا الى أن "ايران لديها ستة ملايين زائر للعتبات الدينية في العراق"، داعيا "لإلغاء تأشيرة الدخول من قبل الطرفين وليس من جانبنا فقط".

وأكد "نحن مستعدون لالغاءها متى ماقرر العراق"، مشيرا في ذات الوقت الى أن "حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ ثمانية مليارات دولار".

وأبدى ظريف استعداد بلاده "لتسهيل دخول التجار العراقيين الى ايران"، لافتا في ذات الوقت الى أن "العراق يفرض تعرفه جمركية عالية على البضاعة الايرانية، بينما هناك دول لم تساعد العراق وتعرفة بضاعتها اقل".

وأوضح ظريف الى أن "التجار الإيرانيين مستعدين للدخول في مجالات الإعمار والطاقة لو قدمت لهم الحكومة العراقية الضمانات اللازمة"، مؤكدا "لدينا القدرة لإنتاج الطاقة وفتح مناطق حرة على الحدود". 

وقال ظريف ايضا "نحن مستعدون لوصل السكك الحديدية بين العراق إيران حتى منطقه بحر عمان"، لافتا الى أن "وظيفة الدولة هي إزالة العقبات، حيث يستطيع القطاع الخاص، تقديم وتحقيق النمو لان الحكومات ليسو تجار جيدين". 

وأوضح أننا "نبذل جميع الجهود لتذليل العقبات بين البلدين للتجارة"، لافتا الى أن "الطاقة الذرية ليست محصورة، بنا ونستطيع تزويد الدول بها وفق القوانين الدولية"، مؤكدا في ذات الوقت "اننا نتعاون مع العراق لتوليد الطاقة للمحطات الكهربائية". 

ووصل ظريف صباح اليوم الخميس 17 كانون الثاني 2019 الى محافظة النجف للمشاركة في الملتقى التجاري العراقي الايراني الذي تقيمه غرفة تجارة النجف، للتباحث حول افاق التعاون الاقتصادي مع التجار ورجال الاعمال في المحافظة. 

وكان ظريف قد وصل الى العاصمة بغداد، يوم الاحد (13 كانون الثاني 2019)، في زيارة رسمية على رأس وفد رفيع المستوى، ثم توجه الى اربيل والسليمانية للمشاركة في مؤتمر اقتصادي، وغادر بعدها إلى كربلاء ثم النجف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك