الأخبار

منظمة وشركة بريطانيتين متهمتان بتخريب وسرقة اثار ومخطوطات من كنائس بالموصل


كشف مسؤولون في مدينة الموصل، الجمعة، عن تقارير تشير إلى حدوث عمليات تخريب وسرقة طاولت آثارا ومخطوطات ووثائق وكتبا أثرية خلال عمليات رفع أنقاض عدد من الكنائس التاريخية بالموصل، فيما اتهم مسؤول محلي منظمة وشركة بريطانيتان بالوقوف وراء ذلك.

ونقلت صحيفة عربية عن مصدر داخل المجلس المحلي لمدينة الموصل، قوله إن "موجودات كنيسة الطاهرة للسريان الكاثوليك، وهي إحدى أقدم كنائس الموصل، فقدت خلال عملية رفع الأنقاض ومخلفات داعش"، مبينا ان "من بينها لوحات أثرية وتحف وكتب ومخطوطات موغلة في القدم، كما سجل اختفاء أشياء أخرى من أديرة وكنائس قديمة في منطقة (حوش الخان) ومناطق أخرى في الجانب الأيمن قرب نهر دجلة".

واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قسماً من المفقودات أتلف خلال الحفر والرفع العشوائي للأنقاض، وقسم آخر اختفى ولا يوجد له أثر"، مشيرا الى ان "التهم موجهة إلى منظمة إنسانية وشركة رفع أنقاض بريطانيتين دخلتا إلى الموصل بحجة المساعدة في رفع الألغام وإعمار المناطق التراثية".

من جانبه، قال عضو مجلس قضاء الحمدانية لويس مرقس أيوب، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن "منظمة وشركة بريطانيتين متهمتان بسرقة الآثار خلال رفع الأنقاض من أربع كنائس تاريخية في الموصل القديمة، وخاصة كنيسة القلعة، وكنيسة الطاهرة"، لافتا الى "اننا قمنا بجولة لتفقد هذه الكنائس وبيوت عدد من السريان الكاثوليك، وفوجئنا بقيام المنظمة بإلحاق أضرار كبيرة بجزء من الكنيسة، وفتح قبر رجل دين مدفون في الكنيسة".

وطالب ايوب أعضاء في مجلس مدينة الموصل بـ"فتح تحقيق موسع حول اختفاء تلك الأشياء من الكنائس والأديرة، إضافة إلى مسجد قديم يعود للفترة العثمانية"، موضحة انه "ستتم مناقشة الموضوع خلال اجتماع مع قائممقام الموصل ومحافظ نينوى الأسبوع المقبل، بعدما تم إيقاف جميع أشكال العمل في الكنائس والأديرة، ومطالبة الجهتين البريطانيتين بعدم الدخول إلى تلك المناطق".

وتعرضت آثار الموصل إلى حملة تدمير بعد احتلال "داعش" لها عام 2014، وتم تدمير عدد من المدن التاريخية التي تعود لعصور ما قبل الميلاد، والقرون الأولى بعد الميلاد، وجرت سرقة آثار متحف الموصل، ومدن أثرية أخرى في محيطها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك