كشف مصدر سياسي، الاحد، عن ضغوط سياسية تمارس لانهاء المطالبات بالغاء امتيازات النواب، مشيرا الى ان الأصوات التي كانت تطالب بإلغاء امتيازات النواب اختفت بسبب تلك الضغوط.
ونقلت صحيفة خليجية عن المصدر قوله ان "هناك اتفاقات بين قوى متنفذة في مجلس النواب، من أجل إنهاء المطالبات بإلغاء امتيازات أعضاء البرلمان التي منحت لهم في الدورة الحالية"،
مشيرا الى ان "كتلًا سياسية ونوابًا بذلوا جهودًا كبيرة خلال الفترة الماضية من أجل إسكات الأصوات الداعية إلى رفض قرار لرئاسة البرلمان الحالية، بعد تولّيها ولايتها قبل نحو أربعة أشهر، والذي قضى بمنح كل عضو برلمان بدل إيجار شهري مقداره ثلاثة ملايين دينار عراقي (ما يعادل 2500 دولار أميركي) بالإضافة إلى رواتبهم".
واضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، ان "الأصوات التي كانت تطالب بإلغاء امتيازات النواب، اختفت بسبب الضغوط التي تعرضت لها"، لافتا الى "عرقلة جهود بعض البرلمانيين، الذين كانوا ينوون جمع تواقيع من أجل تقليل امتيازات أعضاء مجلس النواب".
واستبعد المصدر "أن يتم طرح مسألة بدل إيجار النواب، بسبب وجود اتفاقات سياسية بشأنها".
وكان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، قد دافع في تشرين الثاني من العام الماضي عن قراره بدفع بدل إيجار للنواب، مبررًا ذلك بأن رواتب البرلمانيين الذين يأتون من خارج العاصمة بغداد لا تكفيهم لتأجير منازل في العاصمة.
https://telegram.me/buratha
