الأخبار

خبير قانوني: ما تم الاتفاق عليه بين العراق والاردن لا يحتاج لموافقة البرلمان


اعتبر الخبير القانوني طارق حرب، الاثنين، أن جميع ما تم الاتفاق عليه بين العراق والاردن "عقود وموافقات" تدخل في اختصاص رئيس الوزراء وليس اتفاقيات تحتاج الى موافقة البرلمان. 

وقال حرب في بيان صحافي، إن "جميع ما تم اتخاذه من اجراءات في منفذ طريبيل باللقاء بين رئيسي وزراء العراق والاردن من موافقات واجراءات وتفاهمات واتفاقات لتسهيل التجارة بين البلدين لا يعتبر اتفاقية بالمفهوم الدستوري"، مبينا أنها "لا تعتبر اتفاقية بالشكل المحدد بالدستور".

وأوضح أنه "لا يشترط اعداد مشروع قانون او مقترح قانون وتشريعه كقانون والمصادقة عليه من البرلمان كما أوجبت ذلك الفقرة رابعاً من المادة (61) من الدستور ولا يحتاج كذلك الى مصادقة رئيس الجمهورية طبقاً للفقره ثالثاً من المادة (73) من الدستور وانما هي ضمن سلطة وصلاحية واختصاص رئيس مجلس الوزراء طبقاً لأحكام المادة (7) من الدستور باعتباره مسؤول السياسة العامة للدولة".

وأوضح أن "مصطلح الدولة يشمل الكثير وليس الحكومة والوزارة ومجلس الوزراء فقط كما ان ذلك ما تشير اليه المادة (80) من الدستور بالنسبة لمجلس الوزراء وبذلك ان ما جرى في طريبيل يخرج عن سلطة البرلمان ولا يحتاج الى موافقته". 

وعقد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، يوم السبت الماضي، اجتماعاً مع نظيره الأردني عمر الرزاز عند خط الحدود المشتركة بين العراق والأردن برفقة وفدين رفيعي المستوى. 

وبحسب بيان مشترك فقد تعهدت الحكومة العراقية، بتزويد الجانب الأردني بـ10 آلاف برميل يوميا من نفط كركوك، بينما اتفق الجانبان على تخصيص نحو 2000 دونم لإنشاء المنطقة الصناعية المشتركة.

ولاقت الاتفاقية رفضا من بعض النواب العراقيين الذين اعتبروها مضرة بالاقتصاد العراقي، وهددوا بعرضها على البرلمان لغرض الغاءها. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك