اكد النائب علي الصجري، الخميس، ان مرتشي اونا اويل عمل غسل لامواله، فيما دعا لفتح تحقيق بكيفية دخوله الى بغداد.
وقال الصجري في حديث صحفي ان "الشخص المتهم والمدعو احمد طالب الجبوري سرق مليار دولار من خلال فضيحة الرشوة الكبرى بالعالم بفساد شركة اونا اويل"، مبينا ان "المدعو عمل مع جهات مافيا وقام بغسل لامواله وعمل شركات وهمية".
واضاف الصجري ان "الشخص المدعو اصبح فجأة بعد ان كان موظف باحدى الشركات وبراتب يبلغ 1500 دولار، يملك مليار دولار وابراجا في دبي واستثمارات كبيرة في بغداد"، معربا عن استغرابه بـ"كيفية دخوله الى بغداد والتجول بها بالرغم من صدور اوامر قبض عليه".
وتابع الصجري ان "ملف اونا اويل سيكون من اهم الملفات التي ستنظر بها لجنة النزاهة النيابية وسيفتح ليس على مستوى العراق فحسب وانما لكل الدول المعنية وستكون قضية مفتوحة امام الراي العام بشكل كامل وواضح ولغاية استرجاع المال المسروق البالغ مليار دولار من السارق"، مشيرا الى ان "جميع امواله هي عبارة عن رشاوى وفساد حصل عليها بصفقة النفط من خلال شركة اونا اويل".
ولفت الصجري الى ان "بعض الاشخاص في هيئة النزاهة السابقة كانت متهاونة معه"، مؤكدا انه سيطالب الجهات المعنية وهيئة النزاهة كل اولويات اونا اويل وكيف تم السكوت والتغاضي عن هذا الموضوع".
وكان تحقيق استقصائي أجراه موقعا "فبرفاكس ميديا" و"هافنتغون بوست" كشف، (2 نيسان 2016)، عن "تورط" وزير النفط الأسبق حسين الشهرستاني ومسؤولين عراقيين آخرين بـ"فضيحة فساد" تتعلق بعقود نفطية، فيما عُرفت إعلاميا بفضيحة "اونا اويل".
ودعا النائب علي الصجري، في 13 اب 2018 رئيس الوزراء وهيئة النزاهة إلى فتح ملف شركة أونا أويل، وفيما بين أن صحفاً عالمية وصفت ذلك بـ"أكبر فضيحة فساد في العالم"، أشار إلى أن "تاجراً شاباً فاسداً جنى مليار دولار" من خلالها.
https://telegram.me/buratha
