الأخبار

وكيل المرجعية يدعو لتدارك إصلاح التعليم ويحذر من "جيل لا يحب بلده"


دعا وكيل المرجعية الدينية العليا، الجمعة، أصحاب القرار الى "تدارك إصلاح التعليم"، محذرا من "جيل لا يحب بلده". 

وقال وكيل المرجعية السيد احمد الصافي خلال خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني في مدينة كربلاء، إن "هناك تصدع في المجتمع، وورائه عوامل عدة ويمكن ان يعالج بعوامل عدة أيضاً"، مشيرا الى أننا "نعيش في حالة فوضى وليست حالة حرية".

واضاف أن "هناك غفلة وعدم استشعار بهذه الخطورة والبعض لا يكترث ولا توجد اذانا صاغية، والبعض لا يريد ان يكون طرفا في الحل، بل يريد نتائج فقط"، مشددا أن "هذه طريقة غير صحيحة في بناء المجتمع".

وأوضح الصافي أن "حديثنا عن المدرسة وواقعاً لا نتحدث عن وزارة محددة وكلامنا اجتماعي، ولا اتحدث عن عنوان خاص بل اتحدث عن المسألة التربوية والتعليمية، ولعل أوضح مصداق ما نجده هو المدارس بسبب حفنة من السنين سيقضيها هذا الطالب لنحو 18 عاماً وهو في أجواء التعليم والتربية وهو في صياغة وهي قطعا تحتاج الى رؤية تعكس الجيل المقبل وناتج هذه الصياغة التاثير على المجتمع سلباً أو إيجاباً".

وأشار الى ان "العوامل السلبية الان في التربية والتعليم والمشكلة وأولها ان المتصدي لا يعلم خطورة الوظيفية المسؤول عنها والناس لا تعلم الناتج الصحيح"، لافتا الى ان "التربية والتعليم من أقدس المهام والمجتمع يتعامل مع المسؤول بشأن من التقديس وهو امر مطلوب وليس عيباً".

وبين ان "مجتمعات أخرى تتعامل مع قيمة من اوصل المجتمع الى التحضر ومنهم العلماء شي مقدس لا يمكن المساس بهم، والمهمة التعليمية ليست مادية فقط بل تربية أبناء المجتمع كأمانة بأيدي مسؤولي التعليم".

ولفت الى ان "من يتصدى للتربية والتعليم عندما يشجع تلميذا على الغش هو نخر للمجتمع"، مشددا أنه "أمر غير مقبول لانه سيغش غيره عندم يكبر وهذا زرع لا يحصد الا ما زرعه من خير أو شر".

ودعا الى "عدم السعي إلى التفكك في الروابط ومن أقدسها رابطة المعلم مع تلميذه"، مشددا على "وجود هيبة في الجهة التعليمية بالمعلم لانه بفقدانها سيفقد الطالب به واذا فقد الثقة بطل العلم وهي مسألة مجتمع ولا بد ان توجد حصانة مجتمعية تبدأ من مراحل المدارس".

ودعا وكيل المرجعية العليا "الاسرة الى ان تراقب تلميذها وابنها في المدرسة وليس فقط للجانب العلمي فقط بل جانب التربية والتعليم عندما يزرعان في نفسية الطالب سنؤسس لمجتمع خاص".

وأكد على ضرورة أن "لا يستسلم المعلم المتصدي لوظيفته لانه سيؤثر اجتماعياً على الناس وقد نحاصر بجيل من شبابنا لا يعرف شيئا عن محبة بلده والاحترام ولا في لسانه الا كلمات غير مؤدبة وينخر المجتمع وتكون النصيحة حينها متأخرة جداً ونريد من أهل القرار والشأن ان يلتفتوا الى المجتمع وان نشدد في مسؤولية التشديد بالجانب التربوي والتعليمي".

ولفت الصافي الى ان "حرم الجامعة وحرم المدرسة فيه أبناء المجتمع، ولابد ان يعرفوا فيها التعليم والتربية الصحيحة لا نقيض ما يريده"، مشدداً "لابد من إرجاع الثقة الى التعليم ونأمل ونسعى ان لا يكون حلما لا يتحقق بل قريب المنال وان يتحقق في أتم حالته". 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك