الأخبار

مصدر يكشف عن قرار جديد لرئيس الوزراء بشأن القوات الأميركية في العراق


كشف مصدر أمني، اليوم الأربعاء، عن إصدار رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، تعميماً إلى المؤسسات الأمنية بمنع القوات الأجنبية الصديقة من التجول داخل المدن دون موافقته.

ويأتي ذلك بالتزامن مع المطالبات السياسية والشعبية بإخراج القوات الأجنبية من العراق، والضجة التي رافقت تجول نائب القائد العسكري للقوات الأميركية في العراق بصحبة قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي، في شارع المتنبي الثقافي وسط العاصمة.

وقال المصدر في حديث صحفي اليوم"، إن القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي، أصدر إعماماً إلى المؤسسات الأمنية، ينص على "منع تجوال القوات الصديقة في داخل المدن العراقية دون موافقة القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي".

وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، قد أكد أمس الثلاثاء، خلال مؤتمره الأسبوعي الذي عقده بالمقر الحكومي وسط بغداد، أن ما يطرح في الإعلام عن التواجد الأميركي في العراق هو "حقائق غير مكتملة.. ولا تتطرق لرأي الحكومة".

وأضاف عبد المهدي، أن القوات الأجنبية في العراق بما فيها الأميركية ليس لديها مهام سوى "تدريب الجانب العراقي وتقديم الإسناد في محاربة عناصر داعش".

وعلى صعيد آخر، أكد رئيس مجلس الوزراء، لوزير الدفاع الأميركي وكالة باتريك شاناهان، "استقلالية" القرار العراقي وعدم تأثره بأي "نفوذ وإملاءات" جاء ذلك خلال استقباله شاناهان، الذي أجرى زيارة مفاجئة للعراق صباح أمس الثلاثاء.

وقال عبد المهدي، خلال اللقاء، إن العلاقات مع الولايات المتحدة، المساهمة في محاربة الإرهاب وداعش، ووجوب التقيد بالاتفاقات الأساسية وهي "محاربة الإرهاب، وتدريب القوات العراقية، وليس اي شيء آخر"، مشدداً في الوقت نفسه على عدم قبول أية "قواعد أجنبية على الأراضي العراقية".

وبلغ عدد القوات الأميركية عام 2003 خلال الفترة التي تلت الاجتياح الأميركي، 170 ألف جندي في عموم العراق، قبل أن تنسحب نهاية عام 2011 وفقا لقرار الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لكنها عادت إليه مجددا عام 2014، في إطار التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش الذي كان يفرض سيطرته على مناطق واسعة من العراق وسوريا.

وأعلن العراق نهاية عام 2017  "النصر" على تنظيم داعش وطرده من جميع المدن التي كانت تحت سيطرته، بعد ثلاث سنوات من المعارك التي خاضتها القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارة مفاجئة قام بها نهاية ديسمبر/كانون الأول إلى العراق لتفقد جنوده، إنه لا ينوي "إطلاقا" سحب القوات الأميركية من العراق، بل يرى "على العكس" إمكانية استخدام هذا البلد "قاعدة في حال اضطررنا للتدخل في سوريا".

وأعلن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، في 16 كانون الثاني الماضي، أن أكثر من 25% من القوات الاجنبية -وغالبيتها أميركية- انسحبت من البلاد خلال عام 2018 ولم يتبق سوى 8 آلاف.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك