الأخبار

البرلمان يعقد "جلسة خاصة" بداية الفصل التشريعي المقبل لمناقشة التواجد الأجنبي


أكد النائب حسن فدعم، الخميس، أن مجلس النواب سيعقد جلسة خاصة في بداية الفصل التشريعي المقبل لمناقشة تواجد القوات الأجنبية ومقترح قانون تنظيم عمل تلك القوات، فيما أشار إلى أن الضغوط الأميركية لن تثني البرلمان عن تشريع القانون.

وقال فدعم في حديث صحفي إن "هناك مقترح قانون لتنظيم عمل القوات الأجنبية العاملة ب‍العراق وهو موقع بعدد كافٍ تجاوز الخمسين نائباً بكثير بحسب ما نص عليه النظام الداخلي في آليات تقديم مقترحات القوانين"، مبيناً أن "مقترح القانون تم تقديمه إلى رئاسة البرلمان التي أحالته بدورها إلى اللجنة القانونية لدراسته وصياغته بشكل قانوني بعد مناقشته مع الحكومة على اعتبار أنها طرف مهم بهذا الموضوع".

وأضاف، أن "تصريحات ترامب الاستفزازية وعدد من القيادات الأميركية كانت الدافع الأساس في تسريع خطوات تقديم مقترح القانون بعد إثارة حفيظة جميع القوى الوطنية"،

لافتاً إلى أن "هناك ضرورة لإعادة دراسة تواجد تلك القوات حيث يفترض بحسب اتفاقية الاطار الستراتيجي أن تكون تلك القوات لأغراض الاستشارة والتدريب فقط، لكن وجود طلعات جوية مستمرة من تلك القواعد على الأراضي السورية وتحركات قواتهم داخل المدن وتصريحات ترامب حول مراقبة دول الجوار جميعها تمثل خروقاً واضحة لسيادة العراق ودستوره".

وتابع، أن "مجلس النواب سيعقد جلسة خاصة في بداية الفصل التشريعي الثاني لمناقشة تواجد القوات الأجنبية، كما تم تقديم سؤال برلماني من أحد النواب إلى رئيس الوزراء حول أعداد تلك القوات وأسباب تواجدها وواجباتها وأماكن تواجدها وتسليحها، وقد يكون هناك ضمن اتفاق يحصل استضافة لرئيس الوزراء في جلسة خاصة لمناقشة تلك الأمور"، مشدداً على أن "أغلب القوى السياسية الوطنية رافضة لتواجد القوات الأجنبية ولا نعتقد أن تجدي الضغوط الأميركية في تغيير موقف وقرار البرلمان ضد تواجد تلك القوات".

وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد (3 شباط 2019)، عن نيته إبقاء قوات بلاده في العراق، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك هو "مراقبة" إيران.

وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أكد، الثلاثاء (5 شباط 2019)، على رفض استخدام العراق من قبل أية دولة أخرى، نافياً وجود قواعد عسكرية أميركية في العراق.

وأكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لوزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شانهان، أمس الأول الثلاثاء (12 شباط 2019)، عدم قبول أية قواعد أجنبية على الأراضي العراقية، معتبراً أن القرار العراقي "مستقل ولا يتأثر بأي نفوذ واملاءات من أي طرف".

فيما أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أمس الأربعاء (13 شباط 2019)، أن الوجود الأميركي في العراق هو بطلب من بغداد، ويهدف إلى مساعدة العراق أمنياً، معتبرةً أن "التهديد الإرهابي" ما زال مرتفعا في المنطقة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك