أعلن رئيس الوزراء السابق زعيم تحالف النصر حيدر العبادي، تنازله وانسحابه من جميع المواقع القيادية في حزب الدعوة، داعيًا إلى إجراء مراجعة وتجديد في هيكلة حزب الدعوة.
وقال العبادي في رسالة موجهة لحزب الدعوة، إنه "على أعتاب عقد مؤتمر الدعوة القادم، أجد نفسي ملزمًا بأن أخاطبكم تأدية لمسؤوليتي الشرعية والوطنية، فالدعوة تراث وفكر وعمل وتضحية وأهداف كبرى، وتحتاج لنكران الذات، والتضامن والتجديد لتواصل مسيرتها لقيادة التحولات الكبرى ببلدنا".
وأوضح العبادي أنه "ليست هناك تجارب سياسية مجتمعية معصومة، والمهم المراجعة والتصحيح، والأهم الإصرار على المواصلة بوعي وتخطيط والتزام وفق قواعد المسؤولية والجهوزية".
وتابع العبادي "أدعو إلى مراجعة نقدية، وتجديد بالخطاب والهيكلة، وأدعو إلى المواصلة بإرادة جماعية متناغمة، وإلى ضخ دماء جديدة في جميع مفاصل (الدعوة) وبالذات القيادية منها، واستنادًا لذلك، فإني أعلن تنازلي وانسحابي من جميع المواقع القيادية بالحزب وأن أبقى جنديًا لخدمة المسيرة".
وتولى حزب "الدعوة" عام 2006 رئاسة الحكومة العراقية واستمر حتى 2018، بعدها كلّف عادل عبدالمهدي بتشكيل الحكومة عقب تراجع الحزب في نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في آيار/ مايو الماضي.
وعلى مدى السنوات الماضية كانت العلاقة بين العبادي ونوري المالكي متوترة، إذ حمل العبادي زعيم حزبه مسؤولية سيطرة تنظيم داعش على مساحة ثلثي البلاد عندما كان المالكي رئيسًا للحكومة عام 2014
https://telegram.me/buratha