الأخبار

الكشف عن كواليس الموقف العراقي في مكة ووزير الخارجية القطري يخاطب الوفد العراقي ( ولعتوها في مكة )

3235 2019-06-05

ما زال الاعتراض العراقي على البيان الختامي للقمة الطارئة في مكة يثير ردود أفعال كبيرة.

وكشف مصدر للسومرية أن "أكثر من عشر وزراء للخارجية فاوضوا محمد علي الحكيم وزير الخارجية العراقي من أجل عدم الاعتراض على البيان الذي حمل إدانة كبيرة ل‍إيران، وبالرغم من طلب رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الحديث مع الحكيم بشأن البيان الا أن الأخير أبلغ الحريري بأن موقف العراق ثابت بهذا الرفض".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه "لم تتم مشاورة العراق بفحوى البيان مسبقاً هذا أولا، وثانياً أن المملكة العربية لم تسلم البيان قبل وقت لدراسته وإبداء الملاحظات عليه والتعديل وهناك اعتراضات على كثير من النقاط". 

وأشار، إلى أن الحريري طلب من الحكيم عدم الاعتراض لكن الأخير رفض وأبلغه أن العراق بلد محوري ولا يقبل بالنزاعات بالمنطقة ولا يرضى بهكذا صيغة، وسلم الحكيم الأمين العام للجامعة العربية الاعتراض رسميا اثناء انسحاب رئيس الجمهورية برهم صالح".

 

وتابع، أنه "في هذه الأثناء التي شابها القلق من الموقف العراقي نادى رئيس الوفد القطري على وزير الخارجية العراقي بالقول: ولعتوها وفي مكة"، مبيناً أن "العراق انفرد بالاعتراض على البيان الختامي لقمة مكة الطارئة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك