اصدرت عائلة الصحفي الشهيد احمد المهنا بيانا ردت فيه على الاتهام المشين الذي صدر من قناة الحرة الامريكية التي وصفته بان ولائه ليس للعراق وفيما يلي نص البيان الذي تسلمته وكالة انباء براثا :
بسمه تعالى
في الوقت الذي ما زلنا نستنشق عطر انباء الشهداء في سوح القتال وفي ساحة التظاهر ضد الفساد والمفسدين ، ما تزال القنوات المدعومة من اللوبي الصهيوني الامريكي تهين ابناء العراق الغيارى وتحاول قدر الامكان زعزعة روح الشهادة في بلاد المقدسات.
وهذا ما فعلته قناة الحرة الامريكية موخرا من خلال عرض روبرتاج دافعت من خلاله على اثنين من اعلاميهم المرتزقة ممن باعو الوطن للاجنبي وتجنسو بجنسية غير الجنسية العراقية ، ومن خلال المقطع البعيد عن المهنية والذي دست فيه الاكاذيب لتلميع اناس عملاء خونة وتخوين عراقيين اصلاء نشر الحساب الشخصي لأبننا الشهيد احمد مهنا وتحته عبارة اتباع ايران .
ففي الوقت الذي نشجب مثل هكذا اعمال خسيسة من قبل قناة تابعة لدولة اسست للفساد في العراق وساهمت خلال السنوات الماضية في دعم الارهاب وزرع بذور الفتنة بين ابناء البلد الواحد فاننا بعد العيد مباشرة سنكلف محامي لرفع دعوى قضائية من قبلي انا والد الشهيد ضد هذه القناة المسمومة كجزء من رد اعتبار لكل من سقط في سوح التظاهر لمكافحة الفساد والمفسدين ومن استشهد في سبيل هذا البلد المقدس ضد الجماعات الارهابية ، باعتبار الشهيد ايقونة التظاهر احمد مهنا خرج من رحم الحشد الشعبي المقدس ومن رحم سوح التظاهر ضد الفساد والمفسدين .
بسم الله الرحمن الرحيم " فصبرا جميل والله المستعان على ما تصفون" صدق الله العلي العظيم
والد الشهيد احمد
( مهنا جاسم لازم اللامي )
وكان المرصد الصحفي العراقي قد اصدر بيانا عبر فيه عن رفضه التام لأي تصنيف للصحفيين العراقيين في خانة الولاء والتبعية لأية دولة كانت، مطالبة قناة الحرة الأميركية بالإعتذار لأسرة الصحفي الشهيد أحمد المهنا.
ودعا المرصد في بيان إدارة قناة الحرة الأميركية الى “الإعتذار عن الروبورتاج الذي بثته مؤخرا، وأساء الى المصور الصحفي الشهيد أحمد المهنا الذي قتل ظلما مساء الجمعة 6 ديسمبر 2019 اثناء تغطيته للتظاهرات المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد”.
وأكد المرصد، ”رفض تصنيف الصحفيين، وتحميلهم وزر ماتقوم ببثه قنوات فضائية، ووسائل إعلام يعملون لحسابها في داخل العراق، وإن الصحفيين جميعهم عراقيون وطنيون، وليسوا بحاجة الى شهادة من أحد وبالتالي فإن المرصد يرفض قيام بعض الجهات بوصمهم بالعمالة لأمريكا، أو لغيرها. سواء من الذين دعموا التظاهرات، أو شاركوا فيها، والذين قضوا أثناء التغطية الصحفية خلال الفترة الماضية”.
ودعا المرصد وسائل الإعلام والجهات الداعمة لمؤسسات صحفية الى “تحييد الصحفيين، وإحترام مهنيتهم، وعدم المساس بهم، أو التشكيك بولائهم وإخلاصهم للوطن وللشعب، كما عبر عن تضامنه مع أسرة المهنا، وتفهمه لرغبتها في تقديم شكوى أمام المحاكم ضد القناة”.
ولفت بيان المرصد إلى أن “المصور الصحفي أحمد جاسم المهنا الذي ولد في اذار 1995 يعد من أشجع المصورين الحربيين، وكان تعرض لإصابات عدة أثناء مرافقته القوات الأمنية في مواجهة تنظيم داعش، الارهابي وقد تلقى طعنه غادرة في رقبته، وإطلاقة نارية في الظهر أثناء تغطية التظاهرات نهاية العام الماضي”.
https://telegram.me/buratha
