الأخبار

لجنة الامن النيابية: قوات كردستان خارج سيطرة القائد العام ولا احد يعرف اين تذهب اموال نفطها ومنافذها


قال رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية، النائب محمد رضا ال حيدر، اليوم الاربعاء، ان الحكومة المركزية في بغداد لا تعرف اي تذهب اموال واردات اقليم كردستان، كما انها لا تعرف ايضا الاعداد الحقيقية لموظفيه وقواته العسكرية، مشيرا الى ان الاخيرة خارج سلطة القائد العام للقوات المسلحة.

وقال آل حيدر في مقابلة متلفزة"هناك خلافات بين المركز والاقليم بدأت بالمادة 140 من الدستور ثم المناطق المتنازع عليها والمنافذ الحدودية".

واضاف "إقليم كردستان لم يستجب لطلب المركز تسليم وارداته من المنافذ الحدودية او وضع قوات اتحادية تابعة للمركز في تلك المنافذ سواء الرسمية او غير الرسمية".

ولفت الى "أربيل تحاول دائماً اخذ حصتها كاملة من الموازنة الاتحادية وبالمقابل لا تعطي شيئاً للمركز".

واردف "في موازنة 2019 تم تسليم الإقليم مبالغ لتسديد رواتب موظفيه لكن بالمقابل ايضاً لم يجري تسليم برميل نفط واحد للمركز، وقد تم تثبيت فقرة في موازنة 2019 تنص على ان إقليم كردستان ملزم بتصدير 250 ألف برميل يومياً تذهب أموالها للمركز لكن ايضاً لم يسلم شيء منها ".

وبين ان "الحكومة الاتحادية تعلم ان الإقليم يصدر 600 ألف برميل يومياً بينما طلبت واردات 250 الفاً فقط، ونحن في بغداد لا نعرف العدد الحقيقي لقوات البيشمركة وموظفي الإقليم".

وقال "إقليم كردستان يقول ان البيشمركة قوات اتحادية ويطلب تجهيزها وتمويلها ودفع رواتبها لكن بالمقابل لا يسمح بتحريكها بناء على أوامر من القائد العام للقوات المسلحة".

واشار "هناك قوتان من البيشمركة الأولى تأتمر بأوامر الحزب الديمقراطي الكردستاني في أربيل ودهوك والثانية تأتمر بأوامر الاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية والمفروض ان تخضعان لأوامر رئيس وزراء العراق".

واستطرد "في زمن رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي طلبت الحكومة من إقليم كردستان تزويدها بالعدد الحقيقي للموظفين، بغداد تقول ان لدى الإقليم 625 ألف موظف بينما هو يقول ان لديه مليون و200 ألف، ولحد الان لم يسلم الإقليم قوائم توضح العدد الحقيقي والدقيق لعدد موظفيه بهدف توطين الرواتب والامر ما زال محل خلاف".

ومضى "حسب الدستور يجب بسط سلطة الدولة على جميع الأراضي العراقية ومن بينها المنافذ والمطارات والأجهزة الأمنية، وهناك مصالح سياسية واقتصادية وشخصية بين رؤساء حكومات سابقة او وزراء فيها مع إقليم كردستان سمحت بالتهاون بتطبيق الدستور ومجاملة الإقليم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك