الأخبار

النائب حامد الموسوي يتهم أميركا باغتيال الهاشمي: لخلط الأوراق وشرعنة التدخل


اتهم النائب عن تحالف الفتح حامد الموسوي اليوم الثلاثاء، (7 تموز، 2020)، مشروعا أميركيا وراء اغتيال الباحث والخبير الأمني هشام الهاشمي أمس الإثنين في بغداد، معللا السبب: " لإحداث شرخ بين الفصائل والحكومة العراقية"، ليتسنى لأميركا بالتدخل الخارجي.

وجدد النائب اتهامه في تصريح صحفي لجهات خارجية معادية للعراق بقتل هشام الهاشمي، محملاً إياهم مسؤولية الاغتيال.

وعد الموسوي أن هذه الجهات "تحاول زعزعة الأمن من خلال عودة الاغتيالات"، مبينا أن الديمقراطية التي يعيشها العراقيون "يجب الحفاظ عليها بكل ما أوتينا من قوة" .

وطالب الأجهزة الأمنية بالتحقيق في قضية مقتل الهاشمي، معتقدا أنه "يجب الخروج من الاتهامات التي لاتستند الى الواقعية، وتصور الحادثة بأنها صراع داخلي".

وأكد الموسوي على دعمهم وعملهم مع الحكومة المركزية للحفاظ على فرض الأمن والحفاظ على هيبة الدولة، والدفاع عن المواطنين والإعلاميين والمؤسسات الحكومية.

وشدد على أن استهداف الهاشمي هو "مشروع أجنبي"، وكان متوقعاً منذ أن حاول هذا المشروع إحداث الفوضى والحرق والسلب،

مبيناً أنه " استكمالا لهذا المشروع السابق، فهو يحاول أظهار صور عدم استقرار الوضع الأمني "ليعطي لنفسه التبرير بالتدخل الخارجي، كتدخل السفارت الأجنبية والمنظمات وجهات لاتريد الخير للعراق".

وأعتبر أن "الاغتيالات هي إحدى أساليب هذا المشروع  من أجل إظهار ضعف الحكومة والأجهزة الأمنية".  

وحول الاتهامات التي توجه لكتائب حزب الله بضلوعها في اغتيال الهاشمي قال الموسوي : "هذا لب المشروع فالهدف من الاغتيال مدروس، فمن اغتاله أراد أن يظهر أن هناك طرفا سياسيا أو حشدويا هو من استهدف الهاشمي"،

مبينا أن هناك "مواقعا الكترونية لداعش والقاعدة فرحوا باغتيال الهاشمي"، معتبرينه "مرتدا لأنه من أهل السنة" ويعمل مع الحكومة العراقية ويدافع عنها.

وأكد على أن "توجيه الأتهام المباشر لأطراف عراقية يدخل ضمن المشروع الأميركي الذي يحاول خلط الأوراق وإحداث شرخ بين أبناء الشعب العراقي".

وعلل ذلك بـ"ظهور أصوات متوازية بعد الاغتيال"، عادّها بأنها "دليل على أن الاغتيال ممنهج ومدروس من أجل مكاسب سياسية يحققها المحور الأميركي محاولا إحداث مشكلة بين فصائل المقاومة التي تشكل تهديدا له على الأراضي العراقية وبين الحكومة وأجهزتها الأمنية.

واغتال مسلحون مجهولون الباحث والخبير الأمني هشام الهاشمي مساء أمس الإثنين، (6 تموز، 2020)، قرب منزله في منطقة زيونة ببغداد.

لتفتح الحادثة موجة من الاتهامات حول الجهات التي تقف خلف عملية الاغتيال، فمنهم من يحمّل المحور الأميركي الحادثة، والآخر يتهم فصائل المقاومة بقتل الهاشمي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك