افاد مراسل وكالة انباء براثا ان مواطني كربلاء شكوا من الارتفاع المفاجيء للطاقة الكهربائية في منازلهم وكثرة الانقطاعات مما ادى الى احتراق الاجهزة الكهربائية مثل الثلاجات والمجمدات واجهزة التكييف مما اثار غضبهم وامتعاضهم وزادت من معاناتهم في ظل الازمة المالية التي يمر بها العراق ووباء كورونا
واوضح المراسل ان المواطنين قالوا ان المولدات اصبحت اكثر امانا من الكهرباء الوطنية حيث يخشى المواطنون من تشغيل الاجهزة الكهربائية اثناء مجيئها ويكتفون بتشغيلها عند تغذيتهم من المولدات الاهلية
واعلن المواطنون عن غضبهم الكبير على الحكومة برئاسة مصطفى الكاظمي الذي يعتني بالجيوش الالكترونية اكثر من الاعتناء بالخدمات التي من المفترض ان تقدم للمواطنين مشيرين الى ان هذه الحكومة هي حكومة من ورق بل حكومة من انترنيت ان صح التعبير لان الجيوش الالكترونية ما فتأت تحاول تلميع صورة الكاظمي وتصوره بانه القائد المخلص وسيقضي على الفساد والمفسدين
وطالب المواطنون الحكومة المحلية في المحافظة برفع دعوى قضائية ضد وزارة الكهرباء بتهمة الارهاب لانها تذل المواطن العراقي حالها حال داعش الارهابي
يذكر ان الحكومات السابقة صرفت على ملف الكهرباء مليارات الدولارات تكفي لبناء عشر ناطحات سحاب ولكن ما زال واقعا الكهرباء مترديا لكن في فترة حكومة عادل عبد المهدي تحسنت كثيرا وكان معدل الاطفاء قليل جدا حتى في ايام التظاهرات الى درجة ان المواطنين نسوا مشكلة اسمها الكهرباء ولم يرفعوا اية شعارات او لافتات اثناء التظاهرات لكن بعد مجيء الكاظمي تردت مرة اخرى
https://telegram.me/buratha