تعرض اليوم اخوتنا من مناصري قوانين ومؤسسات العدالة الانتقالية من المتظاهرين القادمين من محافظات الوسط والجنوب الى العاصمة بغداد، لغرض المشاركة في التظاهرة الكبيرة، إلى إغلاق الطرق بوجوههم ،ووضعت امامهم المعرقلات للحيلولة دون وصولهم الى بغداد. ان ذلك لمن أسوأ ما يمكن ان ننتظره من حكومة ( الصدفة ) التي نصبها مجلس النواب بصورة غير شرعية ومخالفة للدستور الذي يمنع تشكيل حكومة لا تمثل ارادة الشعب العراقي، ولم تأتِ بأصوات أبنائه الانتخابية ،وذلك بالضغوطات الاستعمارية المتمثلة بأمريكا والخونة ممن سار في ركابها، وهذا ما يجعلنا لا نستغرب من هذه الإجراءات الحاقدة على مجتمع الضحايا من أهالي الشهداء والسجناء والمهجّرين والمؤنفلين وضحايا القصف الكيمياوي، لان هؤلاء كلهم سيبقون جدار الصد أمام بناء أي دكتاتورية تسير في طريق التطبيع مع الصهيونية في عراقنا الحبيب ..
اننا في الحركة الشعبية لاجتثاث البعث ،نعلن رفضنا واستنكارنا للإجراءات الحكومية القمعية بحق هؤلاء المتظاهرين، وفي الوقت الذي نطمئن شعبنا الأبيّ بأننا سنبقى اولئك المجاهدين الذين وقفوا وسيقفون أمام الإجرام الحكومي الحالي، كما وقفنا وستقف اجيالنا بكل شجاعة واقتدار ،متسلحين بإيمانٍ قاطع بحتمية انهيار قلاع الظلم والإستكبار مهما كانت مدعومة، وسنوصل أيَّ حاقد على هذا الشعب الى ما وصل اليه جرذ العوجة واتباعه المجرمون. كذلك نوجه تحذيرنا الى الحكومة وأجهزتها الأمنية بأن الدم الذي سال اليوم سوف لن يبرد..ولن يهدأ لنا بال حتى نأخذ بالثأر، عاجلاً او آجلاً ،وبالطرق القانونية والدستورية ..
نحن أمة لا تنسى شهداءها ... اجتثاث البعث رسالتنا الى الانسانية
الحركة الشعبية لاجتثاث البعث
بغداد ٢٠١٩/٧/١٢