مازن البعيجي ||
عندما تقف على ضفاف نهر كربلاء الجاري والجارف والمطهر بسرعة جريانه وهو "يأخذ العقول" الى ذلك الجاري ويغطسها حد الأرتماس فيخرج ذلك "الملوث فكرياً وثقافياً" نقي طاهر قد مسحت على ذاكرته "كربلاء" وأستلت لهُ دموع جارية مواسية يوم طاف بين "حرمي" العقل والمنطق "والبصيرة" ذلك "الحرم" الذي كل شيء فيه عطاء وبناء ذات وروحانية لا يملكها جهاز المخابرات ولا غرف التخطيط والأستكبار!
حرم أسمه《 احب الله من أحب حسينا 》.. وتلك القبلة المقصودة لا تفلت قلباً أو يداً أورحاً أو قلباً تعلق بها ولو قيلاً! فكل نسبة عشق لتلك القباب مؤثرة ومخربة للمخخطات! ولذا الأستكبار ملتفت الى "معسكر تدريب محرم الحرام" وأي مدرسة فيه تنتشر في كل بقاع الأرض من كل بشر عرف الحسين شيعي أو غيره!
ولعل ما سطرتهُ أقلام غرقى الحسين من غير المسلمين والشيعة من المسيحين وهم ينثرون القوافي ولهاً متيمين به ، بل ويهز لهم وتراً نشابه بيد "وهب النصراني" سهمهم بالطف الذي يفتخرون به! من هنا "كربلاء خطرة" على النظام العالمي الذي يحاول السيطرة على العقول لتحجيم "الأسلام المحمدي الأصيل الحسيني" الذي قطب رحى رعايتهُ "إيران الإسلامية" ولعمري هذا المنع الذي حدث بسبب كورونا ظاهراً وهذا العداء ممن وقع ضحية أعلام السفارة لهو فرحة وبهجة لمن كان يخطط لمنع ايران من تواجدها في هذه الضفاف المترعة لأنها تلك الضفاف ملهمة كل أيراني وقف بوجه أمريكا ومن هنا قال خمينينا العظيم《 كلما لدينا من عاشوراء》.
ومن هنا تكليف العملاء ممن اليوم في سدة القرار يحاولون الأنتشار والتشويه وخلط الاوراق بمحاولة يائسة خاسرة مخذولة من ولي للعصر لكن المؤسف هذه المرة ادواتها هم "بعض ابناء الشيعة" ممن صودرت لهم الحقوق فلم يجوا احد يصدقون به بعد كذب المتصدين غير السفارة وبرامجها الناعمة فكانوا فرسية الشواذ والعملاء في مواقع المسؤولية والقرار!!!
البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..
ـــــــ
https://telegram.me/buratha