الأخبار

شيعة العراق أزمة قيادة!

2246 2020-09-04

   مازن الشيخ ||   لم يكن السيد روح الله الخميني العظيم "الوحيد" من بين علماء "الحوزة في إيران" المطالب بتحرير إيران من الطاغوت الشاه! ولم يكن "الوحيد" الذي يحث الناس من على المنابر للوقوف بوجه الباطل ولم يكن "الوحيد" الذي يهذب الناس ويعلمها أصول دينها والتقوى . ولكن كان الوحيد هو "القائد" والمتصدي للشأن السياسي صغيره والكبير بحيث أي حادث أو حدث أو خطاب مستفز يمس جوهر الدين يردهُ على مطلقه من منبره دون تردد ويشرح ابعاده بتفصيل سياسي قل نظيره! ولم يكتفي بالسكوت أو التحرك الغير مؤثر ولذلك ضاقت به حكومة الشاه ذرعاً حتى نفي قدس سره . وفي العراق مجتهدون كثيرون ومثلهم متصدون للمرجعية لكن ليس كذلك موضوع القيادة السياسية! ولا تقول أن السيد السيستاني حفظه الله تعالى قائد سياسي هذا غير صحيح السيد حفظه الله تعالى مرجع رباني أن صدق عنوان القائد السياسي عليه فيصدق بشيء قليل لا يتعدى القضايا المهمة والحساسة بأطر عامة والقضايا الصغيرة والتفصيلية الآنية وغيرها قد تكون أخطر بكثير على المكون الشيعي المستهدف ليس فقط من بعض العراقيين ، بل من دول عميقة في تفكيرها ومستكبرة تحتاج سياس يقظ متابع خطوة بخطوة دون ترك الساحة للأجتهادات وتركها هو الذي شجع مثل مستشار الكاظمي أن ينطق عنها ويقرر!!! الحاجة الى القائد السياسي اصبحت ملحة وفجوتها خطيرة ، ولا شيء يمنع أن يكون لنا "قائد سياسي" من الوسط الحوزوي أو من تخوله صراحةً الحوزة ، كما خولت قيادات إيران من العلماء السيد الخامنئي المفدى كونهُ ( الأصلح ، والأكفأ ، والأجدر ، والخبير ،والسياس ) وهكذا ورد في كلمات الاعلام والحال مع فقد تلك القيادة أنتم تشاهدن الضعف والوهن والتخبط هذا ونحن المكون "الأكبر في العراق" وتعداد نفوسنا هو الأكثر لكن لعدم وجود "القائد السياسي" المتدخل بالتفصيل والنبه لما يجري أصبحنا أضعف من أصغر مكون في البلد للدرجة التي يصرّح فيها مثل "مستشار الكاظمي" على التصويت الذي حصل من البرلمانيين لطرد الأمريكان أنه غير قانوني أليس في هذا أهانة صريحة وأزدراء بنواب الشيعة!؟  القضية لا تحتمل المجاملة ومقالي لا ينتقص من أحد والعياذ بالله لكن المواجهة بالحقائق ووضع العلاجات واسقاط التكليف والوضع ليس بالهين والعدو صار يمترس في كل مفاصل الدولة! وما الدعوات الأجتهادية في حل الحش١١١د واهانتهُ إلا فوضى القيادة وعدم ربط الجميع بقرار القائد وهذا سيؤدي الى كارثة لو استمر الحال دون الالتفات الى ضرورة "القائد السياسي" الواحد ، الأصرار على عدم وجود مشكلة من هذا النوع يعني تسليم رقابنا بنعومة الى كل الاستكبار وعملائه! والله من وراء القصد ..
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد غالي فليح
2020-09-06
السيد السيستاني ..قائدنا الروحي والسياسي .. انت لاتعترف بقدراته السياسيه فهذه مشكلتك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك