الأخبار

النائب الكوردي هوشيار عبد الله : عائلة برزاني اتفقت مع تركيا لتصدير نفط الاقليم لـ 50 سنة قادمة لصالح العائلة

2374 2020-11-23

أتهم النائب عن حركة التغيير الكردية في مجلس النواب، هوشيار عبدالله، الأحد، حكومة إقليم كردستان بالمماطلة في حسم ملف النفط والإيرادات المتعلقة بالمنافذ الحدودية مع الحكومة المركزية في بغداد فيما اشار الى ان عائلة رئيس الاقليم السابق رئيس الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني سرقت نفط الاقليم لـ 50 سنة قادمة.

وقال عبدالله في حديث متلفز، إن "هنالك اتفاقا بين بغداد وحكومة كردستان على دفع حصة معينة من النفط وواردات المنافذ الحدودية، إلا أنه للأسف دائما ما تتنصل حكومة الإقليم عن تطبيق بنود الاتفاق ويكون الضحية موظفي الإقليم الذين لا يحصلون على رواتبهم نتيجة ذلك".

واضاف أن "الوضع بات يحتاج إلى التزام اخلاقي وقانوني لا يكون فيه الموظف بإقليم كردستان الضحية"،

مبينا أن "الحزب الديمقراطي الكردستاني والعائلة البارزانية خانا الامانة وآن الاوان لها أن تترك ثروات الإقليم لكي يتمتعوا بها المواطنين الكرد".

وتابع أن "فكرة ربط رواتب موظفي الإقليم بالحكومة المركزية خطوة عملنا عليها منذ وقت طويل".

وبين عبدالله أن "هنالك اتفاقات عائلية قادها نجيرفان بارزاني بالاتفاق مع تركيا وتصدير النفط للأخيرة لمدة 50 عاما، من دون أن يكون لحكومة الإقليم دور بذلك".، لافتا إلى أن "هذا الاتفاق حزبي وعائلي ولا توجد اوراق رسمية تثبت قانونيته".

وطالب النائب الكردي "الحكومة الاتحادية بممارسة صلاحياتها للحفاظ على ثروات البلد، التي حولتها بعض الأحزاب الكردي إلى ملك عائلي وحرمت شعب كردستان من التمتع بها، وتسببت بتذبذب رواتب الموظفين منذ 5 سنوات" حسب تعبيره.

وطالبت كتلة التغيير الكردية، الجمعة (20 تشرين الثاني 2020)، حكومة إقليم كردستان بالكشف عن اتفاق الـ 50 سنة مع تركيا وعدم ’’المقامرة’’ بحقوق المواطنين، فيما ثمنت الكتلة موقف رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بعدم المساس برواتب موظفي كردستان.

وذكرت الكتلة في بيان  أنها "تثمن الموقف المسؤول رئيس مجلس الوزراء وتسانده في رؤيته بعدم المساس برواتب موظفي اقليم كردستان، ونؤكد انه ليس من المقبول وتحت أي ظرف انتهاج سياسة التجويع ضد المواطنين البسطاء، مثلما لا يجوز زجهم في الصراعات السياسية والمشاكل المالية وتحميلهم نتائجها، لكون تلك الأفعال غير دستورية ولا قانونية".

وأضافت، "في الوقت نفسە ندعو السلطة الحاكمة في اقليم كردستان الى الايفاء بالتزاماتها وتنفيذ اتفاقاتها مع الحكومة الاتحادية، والرجوع الى طاولة الحوار للتوصل الى رؤية طویلة الأمد ولیست مرحلیة، و حلول قانونیة حقيقية وجادة وملزمة لكل الأطراف فيما یتعلق بقطاع النفط والغاز والمعابر الحدودیة والإیرادات الأخری، بالاستناد إلی الدستور تضمن الحقوق والالتزامات المتبادلة".

وتابعت، "کذلك حان الوقت لتنظیم الأمور المالية في الإقلیم في إطار قانون الموازنة والکشف عن الاتفاقات السریة المتعلقة بقطاع النفط والغاز، و خاصة الاتفاق غیر المعلن مع ترکیا المعروف باتفاق الخمسین سنة، مضيفة، حان الوقت لکي تتخلی السلطة في الإقلیم عن لعب القمار بمصير شعبنا ومكتسباته، فحقوق المواطنين أولى من اختلاق الأزمات واكتناز الأموال على حسابهم".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك