الأخبار

بيان الحركة الشعبية لاجتثاث البعث بخصوص تعديل قوانين العدالة الانتقالية


 

رشح اخيراً من النائب ماجدة التميمي تصريحاً تدعو فيه الى  إجراء تعديلات لقضم بقايا الفتات التي يسمونها حقوقاً وتعويضات مالية اقرها القانون لطبقة المعذبين من الشهداء والشهداء الاحياء في مؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين ، وانها لعمري من اوضح واضحات الغدر والحرب المباشرة المعلنة على طبقةٍ شريفةٍ من ابناء عراقنا الحبيب لم تخنع يوماً لنظامٍ شهدت بأجرامه مواثيق الارض والسماء …

اننا في الحركة الشعبية لاجتثاث البعث ومعنا جماهير العراق من ذوي الضمائر الحية الذين لم يتنكروا لعذابات الشهداء والسجناء السياسيين نعلن رفضنا واستنكارنا الشديد لنهيق الخونة والمجرمين من بقايا النظام البعثي الفاسد الذين تغلغلو في مؤسسات الدولة ودوائرها و لم يتركوا منفذاً من منافذ العهر الاعلامي الا واستثمروا منابره للنيل من المحاربين القداما الذين لازالت بنادق الشرف التي حاربوا بها البعث المجرم في بيوتهم يفخروا بها على العالم بأسره انهم فتية من المؤمنين حملوا قلوبهم على كفوفهم لمحاربة الإجرام والفساد الذي مارسه البعث المجرم ضد الشعب العراقي العزيز .

 

وإنها لمن أصدق مصاديق الخيانة ان يتنكر نائب في مجلس النواب المفروض انه صوت من اجل الامة لا من اجل اعداءها لتضحيات الشهداء الاحياء من السجناء السياسيين ومفخرة العراق من الشهداء الذين لم تنشف بعد دمائهم ولا دموع امهاتهم ومحبيهم وبذات الوقت يغمض عينيه عن رواتب السحت والامتيازات الخيالية لمنتسبي النظام البعثي البائد من الاجهزة والمؤسسات المنحلة المجرمة، ألا يُعد ذلك اعترافاً ضمنياً بشرعية ما اقترفوه من قتلٍ وترهيبٍ وتشريدٍ وقمعٍ للحرياتِ والزجِ بالسجونِ وممارسة التعذيبِ الذي لازالت جراحاته لم تندمل ؟!

من هنا تعلن الحركة الشعبية لإجتثاث البعث ومعها ابناء الشعب العراقي الغيارى الرفض لاي تعديل من شأنه حرمان شريحة من شرائح مؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين من حقوقها وان أي تجاوزٍ على امتيازاتها هو بمثابة إعلان الحرب والقطيعة التي ستجر البلد الى مزيدٍ من سفك الدماء والدخول في نفقٍ مظلمٍ لا يمكن التكهن بتبعات ادخال العراق فيه لان ذلك يعني العودة بالعراق الى حكم البعث المجرم وهو ما لا يمكن السكوت عليه مهما كانت تكلفته وتبعاته .

 

نحن أمة لا تنسى شهداءها … اجتثاث البعث رسالتنا الى الانسانية

الحركة الشعبية لاجتثاث البعث

بغداد 2021.01.05

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك