متابعة / ظاهر العقيلي
زار رئيس الوزراء العراقي السابق الدكتور عادل عبد المهدي موقع جريمة سبايكر في القصور الرئاسية في تكريت حيث وقعت الفاجعة والجريمة الكبرى والتي راح ضحيتها ما يقارب من ال ١٧٠٠ شهيد من شبابنا الابطال على يد عصابات داعش الارهابي والمتعاونين معه من ما يسمى بثوار العشائر عام ٢٠١٤ .
وبين مراقبون للشأن المحلي ان هذا الموقف لعبد المهدي يحسب له ويضاف لسلسلة المواقف الوطنية والانسانية التي يتحلى بها الرجل فهو كان بحق رجل دولة لولا مؤامرات السفارة الامريكية ودول الخليج والجوكر الامريكي التي اطاحت به عقب اندلاع مظاهرات ما يسمى بتشرين بسبب توقيعة الاتفاقية الصينية الاستراتيجية والتي رفضتها في حينها امريكا رفضا قاطعا وعملت على التشويش عليها والغاءها بشتى الطرق .
وتسائل المراقبون لماذا لم يقم الكاظمي وهو يمثل رأس الهرم في الدولة بزيارة هذا المكان علما ان مكان استشهادهم رمزا خالدا وسيبقى شاهد حي على مدى اجرام عصابات داعش ولماذا يكيل الكاظمي بمكيالين !؟
https://telegram.me/buratha
