جدد الشيخ همام حمودي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي رفضه لأي مساس بسيادة وكرامة العراق، واي تجاوز على أراضيه، موكدا أن أي تواجد عسكري أجنبي مرفوض أيضا وسيعمل الشعب على إنهائه، كما أن الدستور يمنع أن يكون العراق ممرا للاعتداء على دول الجوار.
وأشار الشيخ حمودي- خلال استقباله صباح اليوم الاحد السفير التركي الجديد السيد علي رضا- إلى أن مشكلة الأمن والمياه هي البنى التحتية للعلاقات المستقبلية بين العراق وتركيا، ومالم يتم حلها فإنها قد تنعكس سلبا حتى على مستوى الاستثمارات التركية والمصالح الاقتصادية، منوها إلى حرص العراق على حل كل المشاكل بالاعراف والقوانين التي ترسخ مبدأ بالاحترام المتبادل. واقترح تشكيل لجنة عليا مشتركة لهذا الأمر.
ونوه إلى أن العراق ليس نقطة تصادم بل أصبح مرتكز تفاهمات دول المنطقة، كما يشهد حاليا انفتاحا كبيرا على العالم، وفرصا استثمارية واسعة، وبإمكان جيرانه اغتنامها وتعزيز علاقاتهم من خلالها لبناء أفق جديد قائم على المصالح المشتركة.
من جهته، أعرب السيد رضا عن اعتزاز تركيا بعلاقاتها القوية مع العراق، وحرصها على إيجاد تفاهم وتعاون مشترك لحل أي إشكاليات قائمة بما يعزز استقرار البلدين، معتبرا الأمن هدف مشترك بالإمكان تحقيقه بمزيد من التعاون والتفاهم.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)